جدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر دعوته لرجال الأعمال للاستثمار بالمنطقة في شتى المجالات واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، مؤكداً بأن المنطقة تشهد تطورا ونموا في شتى المجالات، خصوصا ما يتعلق بتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية. وشدد على أهمية الدور المناط بوسائل الإعلام في التعريف بالمنطقة وما تزخر به من مقومات سياحية واقتصادية، وما تشهده من فعاليات ثقافية واقتصادية وسياحية. مشيراً إلى حرص الجميع على تميز مهرجان جازان الشتوي من عام لآخر لتحقيق الأهداف المرجوة منه في التعريف بتراث المنطقة وما تزخر به من مقومات جعلتها في مصاف المناطق السياحية. جاء ذلك إثر تدشينه أمس فعاليات الكرنفال المصاحب لمهرجان جازان الشتوي 11 «جازان الفل.. مشتى الكل» الذي ينفذه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وذلك بمسرح مركز الأمير سلطان الحضاري بالواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي لمدينة جازان. وتضمن الكرنفال العديد من العروض الشعبية واللوحات التراثية التي تبرز تراث المنطقة وفنونها الشعبية، والأزياء، وما تتميز به من حرف وأعمال يدوية في مجالات الزراعة، والصيد، والغوص، وتجارة اللؤلؤ، والأدوات المستخدمة فيها وذلك بمشاركة العديد من الفرق الشعبية والاستعراضية، كما اشتملت المسيرة الكرنفالية على عروض تراثية وتقليدية تحكي حياة إنسان المنطقة وثقافته، إلى جانب عروض لموروثات جازان وتنوع تراثها، فيما قدم أبناء المحافظات ألوانا من الفنون والرقصات الشعبية، وأضاءت الألعاب النارية سماء الكورنيش. من جهة أخرى، افتتح أمير منطقة جازان مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان الذي تم تنفيذه بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 142 مليون ريال، ونفذ على أرض بمساحة 100 ألف متر مربع، حيث أقيمت مباني الطابق الأرضي على مساحة 10 آلاف متر مربع، والطابق الأول على مساحة 10 آلاف متر مربع إضافة إلى احتوائه على مسطحات خضراء بمساحة 15 ألف متر مربع، وقاعات للاحتفالات، والمؤتمرات والاجتماعات، ومركز للمعارض، ومسرح مغلق مجهز بالتقنيات الحديثة وأنظمة ترجمة لعدد من اللغات، يتسع لنحو 1800 شخص، ومسرح آخر مفتوح يتسع لنحو 3000 شخص، كما يضم صالات لكبار الزوار والضيوف، إضافة لمواقع مخصصة للنساء، وموقع خدمات يتسع لنحو 1000 موقف سيارة.