• حط الأخضر رحاله في دبي؛ من أجل استعادة مجد هو صاحبه، ومن أجل التأكيد على أن سؤال الغياب ومسبباته سيولي إلى غير رجعة. • عبارات متفائلة أردت بها مصافحة المتشائمين والمحبطين، ومن خلالها ابني جسرا من التفاؤل بيننا وبين هذا الجيل المختار من بيتزي بعناية لكأس أمم آسيا. • كرة القدم إلى جانب أنها لعبة بات لها دستور معني بالخطط والإستراتيجيات، فيها جانب معني بالروح والمرجلة وما فتئنا في القول، الروح في مثل هذه المناسبات تغطي على كل النواقص. • أعرف مثل أكثركم علماً بأن في قائمة هذه البطولة منتخبات عريقة وثقيلة، وأدرك أن مثل ما نطمح في كأس أمم آسيا هناك طامحون مثلنا للتتويج بهذه الكأس، وهو حق مشاع للجميع، فلماذا لا نكون مع الطامحين والطامعين في اللقب؟ • ولا يعني هذا أنني لست مثل بعضكم خائف على المنتخب، فأنا مثلكم لست راضيا كل الرضا عن المنتخب، لكن أما ودقت ساعة الصفر فمن واجبي أن أكون محفزاً ومتفائلاً، وأرى أن التفاؤل يمثل الجزء الأهم من التحفيز. • أيها المحبطون تفاؤلوا بالأخضر تجدوه، ودعونا من العبارات المثبطة التي فيها نفس الأندية ومصالح الأندية، فثمة منتخب وطن تتضاءل أمامه الأندية، كل الأندية، التي وضعت في الأساس من أجل المنتخب. • انسوا مارفيك وادعموا بيتزي وانسوا لماذا غاب فلان وحضر فلان وأقفلوا صفحة الفار وافتحوا صفحة منتخب هو لنا جميعاً. • نعرف آسيا وتعرفنا جيداً، ولا يوجد هناك ما يجعلنا نهاب منتخبا ولا نخشى آخر بقدر ما يجب أن نحترم كل المنتخبات صغيرها وكبيرها، فكرة القدم اليوم في آسيا وغير آسيا لم تعد تعترف بمنتخب قوي ومنتخب ضعيف، ولنا في كأس العالم 2018 دليل حي ومثال واقعي في تغيير قواعد اللعبة. • صحيح أن هناك فروقات وهناك تاريخ وهناك هيبة وكاريزما عند كل منتخب، لكن لم تعد كافية لكسب مباراة أو تحقيق لقب. • ففي كرة القدم اليوم تحتاج إلى عمل جاد داخل الملعب حتى تكسب، وقبلها إلى إعداد قبل المباراة جيدا أياً كانت المباراة. (2) • قد لا يزعجنا القول ولكن يؤلمنا القائل.. وقد لا يؤثر فينا الفعل.. ولكن يصدمنا الفاعل. • ومضة: • غلطت باسمك وتبسمت بإحراج وبانت على وجهي ملامح غلاتك.