بعد أن حقق الوحدة أفضل انطلاقة في تاريخ دوري المحترفين بوصوله إلى حاجز 21 نقطة بعد 11 جولة، تعرض الفريق لانتكاسة على مستوى النتائج بخسارته لثلاث مباريات بشكل متتال أعادته في سلم الترتيب من الرابع إلى السادس. ولم يسجل الفريق في آخر 3 مباريات سوى هدف وحيد من ضربة جزاء عن طريق محترفه البرازيلي ماركوس جاليرمي، فيما اهتزت شباكه 6 مرات. وما زاد الطين بلة هو اعتذار مدربه البرازيلي فابيو كاريلي عن إكمال عقده بحجة تلقيه عرضا مناسبا من ناديه السابق في البرازيل، ما دفع إدارة النادي لاتخاذ قرار بإبعاد المدرب وتعيين أحمد حسام الشهير ب«ميدو» كمستشار فني ومدرب مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد. وتحركت إدارة الوحدة برئاسة حاتم خيمي خلال الأيام الماضية، إذ تسابق الزمن لإنهاء التعاقد مع مدرب جديد، واضعة خيارات عدة أمامها أبرزها مدربون شبان من أوروبا الشرقية. أما على صعيد اللاعبين الأجانب فالنية تغيير ثلاثة لاعبين في الميركاتو الشتوي ويتصدر اهتمامات المفاوض الوحداوي لاعب عربي مميز ينشط في الدوريات الأوروبية، بجانب مهاجم أفريقي، ليكونا بديلين للبرازيليين فرناندو الذي لم يقدم الأداء المقنع حتى الآن باستثناء تسجيله هدفين في مباراة الرائد، فيما سيكون اللاعب الثاني في خط الوسط الخانة الثامنة التي بقيت شاغرة خلال الفترة الماضية لعدم تسجيل المحترف البرازيلي أوجوستو، وسيترك الخيار الثالث للمدرب الجديد الذي تنوي إدارة خيمي التعاقد معه قبل بداية الدور الثاني.