طالب مؤتمر الجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، بضرور مواجهة إرهاب نظام الملالي ضد شعبه وشعوب المنطقة. ودعا في ختام أعماله مساء أمس الأول، إلى تقديم قادة النظام الإرهابي في طهران إلى العدالة، وإدراج قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات في قائمة المنظمات الإرهابية. وشدد على ضرورة إحالة ملف جرائم النظام ضد الإنسانية إلى مجلس الأمن، ووقف الشريانات المالية للنظام. وتحدث المشاركون في المؤتمر الذي نظمته منظمة «مجاهدي خلق» وجناحها السياسي «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» إلى اتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران. وخلال التجمع الرئيسي في تيرانا، دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، إلى إرسال ملف إرهاب النظام إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي. وطالبت ب «قطع يد النظام الإيراني من عوائد النفط لأن كل برميل نفط يبيعه يمثّل جلدة أو رصاصا يستهدف أبناء الشعب وشعوب المنطقة». وحثت على إدراج قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات والأجهزة الإعلامية التابعة للنظام في قائمة المنظمات الإرهابية للخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي. واتهم النائب الأمريكي السابق باتريك كنيدي، النظام بقمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعيا إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه. وعبر عدد من الشخصيات السياسية المؤيدة للمعارضة، عن تعاطفهم مع حراك الشعب الإيراني في الداخل وضرورة مواجهة إرهاب النظام في الخارج. ودعا المشاركون إلى اتخاذ خطوات جادة حيال استمرار تدخلات النظام الإيراني، خاصة في سورية واليمن ولبنان.