رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، بالاتفاق الذي أعلن أمس (الخميس) بالسويد، مشيدا بجهود المبعوث الأممي في الوصول لهذا الاتفاق الذي يعدّ خطوة مهمةً نحو استعادة الشعب اليمني سيادته واستقلاله، وستسهم -بإذن الله- في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق. وأكد أن موافقة الحوثيين على مقترح المبعوث الأممي السابق لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة -الأمر الذي استمر الحوثيون في رفضه- لم تكن لتتم، لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن، وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن. وأوضح أن تحالف دعم الشرعية، تشكّل لحماية الشعب اليمني، ودعم حكومته الشرعية، ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي بدأتها مليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران، مؤكدا أن التحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف بإذن الله. وقال الأمير خالد بن سلمان: إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هما أكبر المساهمين في خطة الأممالمتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول لإغاثة إخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات، وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين وإعادة إعمار اليمن.