أوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تمر بنا ونحن نشعر بالاعتزاز والفخر؛ لما تمثله من مرحلة جديدة في عمر المملكة التي تجلَّت فيها معاني الخير والإصلاح ومحاربة الفساد واتخاذ القرارات المحورية بشجاعة وثبات وحنكة. وأضاف أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تمثل نقلة مهمة في مسيرة البناء والتنمية والإصلاح في المملكة وإطلاق عدد من المشاريع والبرامج الضخمة متسمة بالحنكة والتعقل وثبات العزيمة، وهي الصفات التي عرفت عن خادم الحرمين الشريفين ما مكنه بعد توفيق الله من إكمال مسيرة التنمية والبناء. وقال: «إن سياسة خادم الحرمين الشريفين أثبتت قدرتها الفائقة على مواجهة التحديات العالمية بقرارات حاسمة جسدت دور المملكة وسجلت حضوراً فاعلاً إقليمياً ودولياً بتبني القضايا العادلة ومكافحة الإرهاب والجرائم والفساد». وأكد الدكتور السند أن ذكرى البيعة مصدر عز وفخر وشموخ لهذه الأمة وتستوجب شكر الباري جل وعلا على ما أنعم وتفضل به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في مجالات الحياة وصنوفها بفضل الله عز وجل ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة. ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظهما ويمد في عمرهما على طاعته، ويديمهما مصدر عزة ورفعة للوطن.