يشهد المعرض السعودي الأول للصقور والصيد، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في الرياض، مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال 3 أجنحة هي: جناح نادي صقاري الإمارات، وآخر لنادي أبوظبي للصقارين، وثالث لمحمية براري للصيد، كما تسعى جميعها لإبراز ما تقوم به دولة الإمارات من جهود في نشر الوعي حول أساليب الصيد المستدام، وأخلاقيات رياضة الصيد بالصقور، وعرض المخطوطات العربية التي تختص في الصقارة، ونقلها إلى الأجيال القادمة والحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها. وأكد رئيس الاتحاد العالمي للصقارة الأمين العام لنادي صقاري الإمارات ماجد المنصوري أن هناك تعاون واتفاقيات مع نادي الصقور السعودي، وتهدف إلى الارتقاء برياضة الصيد بالصقور، والمحافظة علي هذا التراث العربي الأصيل باعتباره إرثاً تاريخياً بكل خصائصه ومميزاته. وبيّن المنصوري أن النادي من خلال مشاركته بالمعرض السعودي للصقور والصيد، يقوم بتعريف الزوار بالمبادئ الأساسية والسليمة، في عالم الصقارة من تدريب وصيد وتغذية وأمراض ووقاية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف أن نادي صقاري الإمارات، يهدف إلى تعزيز الصيد بالصقور باعتبارها ركيزة أساسية للتراث، وتطوير السياسات والتشريعات لصون الصقارة واستدامتها، وتعزيز وتطوير مناطق الصيد بالصقور، بالإضافة إلى إبراز الطابع التراثي للصقارة وتقديمها كواجهة سياحية للإمارات، وتمثيل صقاري الإمارات في المحافل المحلية الدولية. من جهته، عد المدير المالي والإداري لنادي أبوظبي للصقارين سعيد الهاملي، أن المشاركة في المعرض فرصة لإيصال رسالة النادي للزوار والمتمثلة في الحفاظ على الصقارين والصقور والطرائد الحية والمحميات الطبيعية، حيث أنها تمثل ثقافة وتراث الإمارات من خلال توفير البيئة المناسبة لممارسة رياضة الصقارة. وأكد الهاملي أن نادي أبوظبي يولي أهمية كبيرة بتقديم مبادرات مبدعة وبرامج متطورة ومبتكرة، وإطلاق أجندة سنوية تضم مسابقة رسمية ومشاركات في جميع الفعاليات التراثية، إلى جانب اعتماده للتطبيقات الذكية، التي انعكست إيجاباً، وأسهمت بتحقيق ازدهار لرياضة الصيد بالصقور في الإمارات.