توج الرجاء المغربي بكأس الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه بعد عقد ونصف من الغياب على الرغم خسارته أمام مضيفه، فيتا كلوب الكونغولي (3/1)، بملعب الشهداء في العاصمة كينشاسا، لحساب إياب النهائي مساء أمس الأول، ليسيطر العرب على الألقاب الأفريقية بعد فوز الترجي بدوري الأبطال على حساب الأهلي المصري الشهر الماضي. واستفاد الفريق البيضاوي من فوزه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، ليكون رابع فريق مغربي يحقق البطولة بعد الجيش الملكي والفتح الرباطي والمغرب الفاسي. وسجل للرجاء عبد الإله الحافيظي في الدقيقة 21، قبل أن يحرز فيتا كلوب 3 أهداف، عن طريق جان مارك ماكوسو، في الدقيقة 45، وموكوكو باتيزاديو، في الدقيقة 71، وفابريس نجوما، بالدقيقة 74. وشهدت المباراة دخول حارس الرجاء البيضاوي أنس الزنيتي التاريخ من أوسع الأبواب، بعدما أصبح أول لاعب مغربي يتوج بلقبين لكأس الكونفيدرالية مع ناديين مختلفين. الزنيتي سبق له الفوز بذات اللقب مع المغرب الفاسي قبل 6 سنوات، وكرره هذا العام مع الرجاء. ويسعى الزنيتي الذي يمضي موسمه الرابع مع الرجاء، لبلوغ إنجاز آخر غير مسبوق، وهو الفوز بلقبين لكأس السوبر الأفريقي مع ناديين مختلفين، والمفارقة أن ذلك قد يكون أمام نفس المنافس وهو الترجي التونسي نهاية الشهر الحالي، بعدما هزمه رفقة الفاسي علي ملعب رادس قبل 6 سنوات، وكان أنس الزنيتي متألقا رفقة الرجاء طيلة المسابقة، كما كان حاسما خلال إياب النهائي أمام فيتا كلوب.