تحولت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في صبيحة يوم الجمعة، أول أيام انعقاد قمة العشرين، إلى مدينة خلت شوارعها العامة من المارة، وأوصدت المحلات التجارية أبوابها، وعُطلت أنفاق المترو قسراً، وسط إجراءات أمنية مشددة. المدينة التي ظل كبار قادة العالم يتوافدون إليها في اليومين الماضيين، شهدت تكتلات أمنية «فوق العادة» وإجراءات احترازية لم يعتد عليها السكان، وفيما أغلقت الحكومة الحي التجاري الرئيسي في المدينة، أعلنت عن عطلة رسمية تبدأ من الجمعة. والتكتل الأمني الهائل، يتكفل بتنفيذه 22 ألف فرد من الجيش والشرطة والاستخبارات، مدعمين بطائرات ومعدات مرسلة من بعض الدول المشاركة في القمة. وضمن الإجراءات الاحترازية ألغيت جميع رحلات القطارات ومترو الأنفاق وجميع وسائل النقل العامة، كما تم تحويل مسار جميع الرحلات الجوية فوق المدينة، حتى عودة آخر رئيس إلى بلاده. وحصلت الحكومة الأرجنتينية على طائرات بالإعارة للحماية من الولاياتالمتحدة، وطائرات هليكوبتر من إيطاليا وكندا. كما تلقت 4 عربات مدرعة خاصة بالحماية من الصين، في تحالف أمني، أضيفت إليه معدات وأجهزة لم تذكر وزيرة الأمن الأرجنتينية نوعيتها ولا من أي دولة جاءت، إلا أنها ذكرت بحسب -العربية نت- أن زوارق ستبحر على الساحل الممتد إلى بوينس آيرس وخليجها، لرصد ما يجري بأجهزة مراقبة دقيقة.