طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العاجلة والفورية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من عصابات المستوطنين الإرهابية. وأدانت الوزارة في بيان لها اليوم (الجمعة)، بأشد العبارات اعتداء ميليشيات المستوطنين وعناصر عصاباتهم الإرهابية على قرية بيت اكسا شمال غرب القدسالمحتلة، مشيرة إلى أن تلك العناصر الإرهابية قدمت من مستوطنة «راموت» التي يتمركز فيها إرهابيو عصابه «تدفيع الثمن». وأضافت أن هذا الاعتداء الغاشم والهمجي يأتي في سياق تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم الإرهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، وكما هو حاصل بالتحديد في منطقة جنوب غرب نابلس وبالذات ضد قرية عوريف، في الآونة الأخيرة.