نفى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس (السبت) صحة التقارير التي تحدثت عن وجود خلاف بينه وبين الرئيس دونالد ترمب، مؤكدا أنهما سخرا من هذه المعلومات خلال محادثة هاتفية. وكان تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز لفت إلى أن ترمب يشكك في مجالسه الخاصة بولاء نائبه، إلا أن بنس أكد للصحفيين في بورت موريسبي «أنهما لا يزالان على علاقة جيدة». وقال: «أميل لعدم التعليق لكي لا أعطي الأمر أي أهمية»، مضيفا أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس، وأن الرجلين «تطرّقا إلى ذلك» خلالها. وقال بنس: «لقد ضحكنا كثيرا. علاقتنا متينة جدا». وتابع: «يشرّفني أن أكون نائبا له، وقد تشرّفت عندما طلب مني خوض الحملة الرئاسية معه». وأوردت الصحيفة الأمريكية أن ترمب سأل عددا من مستشاريه عن ولاء نائب الرئيس، وهو ما يعتبرونه مؤشرا إلى أن الرئيس «بات منزعجا» من أحدهم، بحسب الصحيفة. وشدّدت «نيويورك تايمز» على أن ترمب لم يقترح علنا التخلي عن بنس في الحملة الرئاسية القادمة في 2020. لكن بحسب الصحيفة، فإن بعض المستشارين يعتبرون أن ترمب قد يستفيد من وجود مرشح لمنصب نائب الرئيس يساعده على كسب أصوات النساء.