خدعوها بقولهم: حسناءُ والغواني يغرهن الثناءُ جاذبتني ثوبي العصيَ وقالت: أنتم الناس أيها الشعراءُ فاتقوا الله في قلوب العذارى فالعذارى قلوبهن هواءُ أمير الشعراء طلب من الشعراء أن يتقوا الله في قلوب العذارى. وقال: الشعراء هم الناس.. أي هم أرق الناس وأحب الناس إلى الناس! أما كيف يهبط الشعر على الشاعر؟ أو كيف يكون هو الجمال والموسيقى؟ فإن الشعراء لا يعرفون. فالوردة لا تعرف كيف هي جميلة. والشمس.. لا تدري كيف هي مضيئة. بل كيف أن الشمس التي هي مصدر الحياة.. ليست بها حياة! قالوا: عفاريت الشعر تتسلل إلى قلوبهم.. إلى عقولهم! طبيب باطني: ت 2216 665