أكد المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي أن دول التحالف عززت قدراتها لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، ولم تعد بحاجة لأي دور أمريكي في هذا المجال، وتم إبلاغ واشنطن بهذا الأمر، ودعا المالكي كافة الشرفاء للانضمام للحكومة الشرعية. وأكد أن الشرعية عبرت عن مخاوفها من العبث بمقدرات الشعب اليمني، خصوصاً في الحديدة، وأن المليشيات الحوثية استخدمت المواطنين دروعا بشرية، «ونخشى من قيام المليشيات بتفخيخ ميناء الحديدة في حال هزيمتها، وتفجير خزان النفط العائم (صافر) الموجود في مأرب ويحوي أكثر من مليون برميل نفط خام»، وأشار إلى أنه إذا تم تفجيره ستكون هناك أضرار بيئية واقتصادية على دول المنطقة كافة، وهناك متابعة مستمرة من التحالف للمحافظة على سلامته. وذكر المالكي أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الانتصارات للجيش اليمني بدعم التحالف في صعدة وحجة والحديدة والضالع والبيضاء، وبين أن قوات الجيش الوطني تواصل السيطرة على مثلث عاهم في حجة، والسيطرة على عدة مواقع هامة في كتاف والبقع. وأشار المالكي إلى أن الحوثيين يتاجرون بالإرث التاريخي لليمن وتم ضبط عملية تهريب قطع أثرية في مأرب تعود إلى حضارة سبأ وحمير. وأكد المالكي أن كافة المنافذ تعمل بالطاقة الاستيعابية لها، لتقديم كافة التصاريح الواردة، «وسوف نستمر في منح كافة التصاريح للموانئ اليمنية جميعها دون استثناء». وشدد على أن تحرير الحديدة حق أصيل للشرعية وأن المليشيات الحوثية مستمرة في تهريب المخدرات بالتعاون مع حزب الله الإرهابي مستخدمة صناديق المساعدات الإغاثية والإنسانية لذلك. وقال عن الهدنة في الحديدة «إن ذلك غير صحيح، فالعمليات لا تزال مستمرة، وإن الحل السياسي مسؤولية المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين»، مشيراً إلى أن الهدف من العمليات ليس فقط ضرب القدرات الحوثية بل الضغط عليهم للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال إن الانشقاقات من الوزراء تدل على الحالة التي تعيشها المليشيات من تخبط، وأن الحكومة الشرعية والتحالف يدعوان الشرفاء للتواصل وتأمين خروجهم، فالانشقاقات تدل على أن العناصر لا تؤمن بما يسمى الحكومة، والانتصارات المتتالية مؤشر واضح على قرب تحقيق الأهداف، «فالظروف باتت أكثر ملاءمة ونوفر الحماية لخروج الشخصيات لمناطق آمنة».