كشفت بلدية محافظة القطيف انتهاءها من جميع الاستعدادات للخطة المرسومة لاستقبال موسم الأمطار، من خلال تسخير كافة الإمكانات والطاقات من أجل استقبال تصريف وسحب الأمطار التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة، مع المحافظة على سلاسة الحركة المرورية. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية وزعت 75 مضخة للشفط يراقب عليها أكثر من 50 مراقبا، بينهم مشرفون ومسؤولون ميدانيون، وذلك لسحب وتصريف مياه الأمطار التي تتجمع في الشوارع والمناطق المنخفضة مع المحافظة على سلاسة الحركة المرورية. وقال المهندس مغربل في وقت سابق إنه تم توجيه الإدارة العامة للخدمات وبلديات المحافظة «سيهات وتاروت وعنك وصفوى والقديح» بالاستعداد لموسم الأمطار وذلك بتجهيز كافة الإمكانات وتسخير الطاقات من أجل تصريف وسحب مياه الأمطار، موضحا أن جميع إمكانات البلدية والبلديات التابعة لها على أتم الاستعداد لمواجهة الأمطار، إذ إن الخطة المسبقة التي وضعت لهذا الموسم وضعت في الاعتبار جميع الملاحظات خلال الموسم الماضي بهدف معالجتها بالشكل المناسب، إضافة إلى تنظيف كافة المناهيل من الشوائب لتسهيل عملية تصريف المياه. ولفت إلى وجود 12 محطة حديثة في القطيفوسيهات وعنك وصفوى وبعض الأحياء الأخرى تم تزويدها ب39 مضخة، مؤكدا أن البلدية ستستعين بأجهزة ومعدات وآليات أخرى إذا استدعت الحاجة لذلك، وأضاف: تم تكليف الكادر الفني للعمل على فترتين بينهما استراحة يتم فيها فحص وصيانة التجهيزات الخاصة، كما تتلقى غرف العمليات البلاغات الخاصة من المواطنين، وخصصت غرفة عمليات رئيسية مشتركة لتلقي بلاغات المواطنين والشكاوى، كما يتم إعداد تقارير يومية عن سير العمل وحركة تنقلات المضخات وأماكن وجودها والأماكن التي تستدعي زيادة الجهود، وتتم متابعة العمل ميدانيا من قبل جهاز الإشراف التابع للبلديات والمقاولين، مشيرا إلى أن المحافظة شهدت يوم أمس هطول أمطار، وعملت الفرق على سحب المياه من كافة الأماكن التي تتجمع فيها المياه. وأكد المهندس مغربل أن جميع محطات تصريف مياه الأمطار تعمل بكامل طاقاتها وجميع الشبكات التابعة لها مهيأة بالكامل.