رشق فلسطينيون السفير القطري محمد العمادي بالحجارة، ما اضطره لمغادرة منطقة المظاهرات التي زارها على حدود قطاع غزة وإسرائيل، اليوم (الجمعة)، وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهي المرة الثانية التي يفر فيها السفير القطري من مواجهة الفلسطينيين الغاضبين خلال 8 أشهر. وحملت سيارة السفير القطري محمد العمادي ملايين الدولارات في 3 حقائب جاءت عبر مطار بن غوريون الإسرائيلي، متوجهة إلى قطاع غزة براً، بحسب «العربية»، لتسليم موظفي حماس في قطاع غزة، ونقلت وكالات أنباء عالمية صوراً لتسلم عدد من الموظفين رواتبهم التي انقطعت عنهم منذ 6 أشهر. وهاجمت حركة فتح تكريس قطر للانقسام الفلسطيني، لافتة إلى أن حركة حماس الإخوانية تبيع الدم الفلسطيني ب15 مليون دولار، في إشارة إلى قيمة كل دفعة من الدفعات الست التي ستسلمها قطر لحماس عبر إسرائيل. ووصفت السلطة الفلسطينية وحركة فتح الخطوة ب«المهزلة المذلة». وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن تعاون الدوحة مع تل أبيب تضمن فحصاً أمنياً لقوائم الموظفين في قطاع غزة. وكان مواطنون وعمال في مستشفى الشفاء بقطاع غزة صبوا جام غضبهم على العمادي وبلاده في فبراير الماضي، بعد أن تبرأ من مسؤولية دفع رواتب عمال النظافة في المستشفى، ورشقوه بالحجارة والأحذية، ومزقوا العلم القطري وصور تميم بن حمد، ووالده.