للأحلام التي عانقت سماءنا في ليلة أتقن البدر دوره في اكتمال الجمال، للأمان الذي جعلنا نلقي بأجسادنا على وثير الراحة لا نخاف ولا نهتم. نحمد الله أننا سعوديون، وطن حروفه سيادة، ورؤيته خطة وهدف، ومسيرته جيل يدرك أن الوطن كون في مساره تدور الأكوان، وهو محور العمق في كل شيء أصالة وثقافة وتاريخاً. وطني وإن قلت السعودية موطناً غبطني كل من تمنى أن يكون موطنه، فخورة بانتمائي وحبي لوطني، أرى الخير في مساعيه وألمح الرفعة في كل مآثره، وطني ذلك الكيان الراسخ الذي أكد للعالم الشفافية والعدالة في كل المواقف، نحن السعودية العظمى، تحكمنا الشريعة، ونخدم بيوت الله، فلا مزايدات ولا مقارنات مع وطن السلام.