أكدت أمانة جازان أن مشاريع تصريف مياه الأمطار المنفذة في مدينة جازان، صممها وأشرف عليها مكاتب استشارية متخصصة ومتعمدة، معتبرة وصف تلك المشاريع ب«الهشة» مبالغ فيه. وأوضحت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «الأمطار تكشف هشاشة مشاريع أمانة جازان» في (27/1/1440)، أن شبكة تصريف مياه الأمطار في مدينة جازان تصرف الأمطار في المناطق المخدومة وتعمل بكفاءة، ولم يكن هناك أي أضرار عند هطول الأمطار أخيرا. وذكرت أن أطوال شبكة تصريف مياه الأمطار المنفذة حاليا في جازان، تبلغ 14.5 كيلو متر، تخدم وسط المدينة التي توجد بها النقاط الحرجة، وتمثل ما نسبته 25% من إجمالي مساحة المدينة، مشيرة إلى أن الشبكة تصرف مياه الأمطار من الطرق والأحياء السكنية المخدومة بواسطة محطة الرفع التي تعمل بها ثلاث مضخات تطرد المياه بطاقة 3.3 متر مكعب في الثانية. وأفادت الأمانة بأنها نفذت مشاريع لدرء أخطار السيول لحماية مدينة جازان من خلال تحرير مجاري الأودية إلى مصباتها في البحر، وذلك بعمل تكسيات خرسانية للميول الجانبي لوادي جازان ووادي ضمد. وأعلنت الأمانة أن لديها وبلدياتها خططا لمواجهة الحالات المطرية، وتجمعات المياه في المواقع التي لا تشملها شبكات تصريف مياه الأمطار، المنفذة، موضحة أن الفرق الميدانية والآليات والمعدات في جاهزية تامة وتشفط تجمعات المياه من الشوارع والأحياء والأراضي الفضاء، نظرا إلى أن أرض مدينة جازان سبخة. وأشارت الأمانة إلى أنه تعاقدت أخيرا مع مكتب هندسي متخصص لدراسة وتقييم منطقة جازان لتحديد النقاط الحرجة وإعداد مخطط إستراتيجي للمنطقة ومدة العقد 18 شهرا، كاشفة أنها تنفذ 49 مشروعا لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، بمبلغ 550 مليون ريال، بلغت نسبة تنفيذ هذه المشاريع 39%. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى أهالي مدينة جازان، من هشاشة مشاريع تصريف الأمطار، مشيرين إلى أن الملايين التي صرفتها الأمانة طيلة السنوات الماضية لم تتمكن من معالجة مشكلة تصريف مياه الأمطار من شوارع وأحياء مدينة جازان والمحافظات الأخرى.