منذ تأسيس الدولة السعودية ونهج قيادتها لا يفرق بين مواطنيها، ولا يغفل على حاجاتهم، بل تمتد أعمالها إلى توجه ملوكها إلى مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، بهدف الوقوف عن قرب على ما ينقصها من خدمات، وتطويرها بالمشاريع الجديدة، وتلبية حاجات سكانها. وتتجه الأبوة الحانية والكريمة من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة القصيم، للقاء رجالها ونسائها، والوقوف على مشاريعها، ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لمناطق المملكة، وتلمس حاجات المنطقة عن قرب، وضخ المزيد من المشاريع التنموية فيها. وتحمل زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم البشائر والخير لسكان المنطقة، كون زياراته السابقة لمناطق أخرى أطلقت مشاريع تنموية وخدمية عدة، ولقاءات مع رجال تلك المناطق، لترسم الزيارات صور الحب المتبادل بين القيادة والشعب، والوفاء والولاء، والإخلاص والصدق. وتختصر الزيارات الملكية للمناطق كل القصص، لتنحصر في قصة عنوانها «تلاحم وتعاضد»، وفصولها قوة العلاقة بين الشعب وقيادته، إذ لا تتأخر القيادة عن الوقوف مع المواطنين، وذلك من خلال تخصيص وقتاً لزيارتهم في أماكن إقامتهم، وتحقيق متطلباتهم، وهذا ما ورثه ملوك السعودية من والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . وتؤكد الزيارات الملكية أن القيادة تضع على رأس أولوياتها المواطن وخدمته، وتوفير حياة كريمة له، من خلال تسخيرها كل جهودها وبرامجها وخطط عملها لتحقيق رفاهيته وتأمين مستقبله وتلمس حاجاته. وتعم الأفراح المناطق التي يزورها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، إذ يتجلى ذلك حينما تتزين شوارعها ومبانيها الحكومية والأهلية ومنازلها وحتى مواقعها الإلكترونية بصوره وعبارات الترحيب بمقدمه، كون الضيف غالٍ على قلوبهم، ويحمل معه بشائر الخير لهم، ويقدرون زيارته الكريمة لمنطقتهم.