أكد عدد من رجال الأعمال بمحافظة الأحساء أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية تأتي تجسيداً لسياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادة المملكة للوقوف على أحوال المواطنين وتلمس حاجاتهم. قال الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث رجل أعمال وعضو الجمعية السعودية للاقتصاد: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي في إطار منهجية القيادة لتلمس حاجات الوطن والمواطنين، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي للمواطنين، وتحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية لهم»، لافتاً إلى أن أبناء الشرقية بكافة محافظاتها يتشرفون بهذه الزيارة التي يدشن خلالها عدداً من المشاريع التنموية الضخمة في الأحساء والجبيل ورأس الخير، ويقف خلالها على أحوال المواطنين، مضيفاً أن الشرقية نالت كغيرها نصيبها الوافر من التطور الاقتصادي والتوسع في المشاريع في كل مدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها حاضرتها وباديتها. وأكد المهندس مشاري بن عبدالمحسن الجبر أن هذه الزيارة فرصة تاريخية لأهالي المنطقة للتعبير عما في صدورهم تجاه القائد المخلص لأمته والحريص على أبنائه وشعبه، لافتاً إلى الزيارة تجسد الرعاية الكاملة والاهتمام البالغ الذي يوليه قائد المسيرة لكل أبناء شعبه، وتأتي في إطار سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادة المملكة وهي السياسة التي رسخها الملك عبدالعزيز وسار عليها أبناؤه البررة من بعده، وتأكدت بشكل واضح في الكثير من الأسس التي وقف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بنفسه، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي تكريساً للمزيد من محاور النهضة والتنمية التي تعيشها بلادنا في عهد الخير في كافة المجالات وفى مختلف القطاعات، وتمثل في نفس الوقت إضافة مزيد من لبنات البناء والمشاريع الصناعية والوطنية. من جهته، قال صلاح البقشي: «حين نسافر ونشرّق ونغرّب لا تجد وطنا كوطننا.. إذ ينصب اهتمام المسؤول الأول في الدولة على أدق التفاصيل التنموية، فمشروع كالإسكان الذي يفتتحه الملك سلمان في الأحساء يأتي تأكيداً للأبوية الحانية التي قلما نجدها في دول أخرى».