أكد وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا عضو اللجنة العليا للمؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه، الدكتور عثمان العثمان أن هذا المؤتمر يأتي ترسيخاً للمنهج السلفي الذي ترسمه المملكة العربية السعودية في جميع أطوارها وأدوارها، وأن هذه الموافقة السامية الكريمة خير شاهد على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع بالرفع من مستوى أداء الرئاسة العامة خدمة لهذه الشعيرة العظيمة وضمان استمرارها واستقرارها على نهج السلف الصالح. ونوه العثمان بنعمة الله تعالى على هذه البلاد وأهلها؛ أن أقام الله عز وجل فيها دولة سنية سلفية هي المملكة العربية السعودية، وقيض لها حكاماً موحدين ذادوا عن حياض الدين، وساروا على النهج القويم منهج النبي الكريم، ورفعوا راية العقيدة كابراً عن كابر إلى أن استلم الراية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فأعز الله به الحق وأولياءه، وأزهق به الباطل وأدعياءه. وقال العثمان: " إنه بنعمة الله علينا أن المملكة العربية السعودية اتخذت ضمانة قوية لظهورها ودوام عزها؛ ألا وهي ضمانة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجعلها أساساً من أساسات الحكم في مواده ونظامه، ولأداء هذه الشعيرة العظيمة أقامت جهازاً مستقلاً موسوماً بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلت له رئيساً بمرتبة وزير يرتبط بالملك مباشرة, ووفرت له الإمكانات الحسية والمعنوية، وأنفقت عليه بسخاء وجعلت على سدته الرؤساء الأمناء من أصحاب الفضيلة والعلماء". وأردف العثمان أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حريصة على بيان منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور هذه الدولة السلفية في تعزيزه، لتستقيم الجادة مع إبعاد ما يضادها من مسالك أهل الأهواء الفاسدة، ويود أهل الباطل وأصحاب الأهواء الفاسدة إقصاء المنهج الصحيح والطريق المستقيم؛ ليخلو لهم الجو ويحلو لهم المقام؛ للفتك بالأمة وتفريقها شيعاً وأحزاباً. وبين العثمان أن المؤتمر يبرز نماذج من خلال التطبيقات العملية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج السلف الصالح، ويبين القيم التي تحافظ على تماسك المجتمع واستقامته من الرفق واللين والرحمة بالناس، وستر عوراتهم، مع إصلاح ما يمكن إصلاحه وفق مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي رسمها لنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام