نظمت مسك الابتكار أمس (الثلاثاء)، فعالية «يوم الابتكار» الذي ضم العديد من الأنشطة المعرفية و التقنية بمشاركة عدد من المختصين والباحثين ورواد الأعمال وذلك خلال مشاركتها بمعرض جيتكس نجوم المستقبل 2018، و تعد مسك الابتكار الشريك الرسمي و الحصري للابتكار في المعرض، الذي يعد الأكبر في المنطقة في مجال دعم الشركات الناشئة. و شهد اليوم الختامي مسك الابتكار، الإعلان عن الفائزين بتحدي «سوبر نوفا» بعد التصفيات التي تمت خلال المعرض برعاية من مسك الابتكار بمشاركة واسعة من أبرز الشركات الناشئة في مجال التقنية في العالم، والتي عرضت قدرات مبتكرة ومتنوعة في بناء نماذج أعمال ومشاريع خلاقة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والمستقبلية، ويعد هذا التحدي من أهم المعايير التنافسية لتحفيز الشركات الناشئة وتعزيز خبراتها. و في سياق متصل، نظمت مسك الابتكار في ثنايا المعرض، ورشة عمل تفاعلية بعنوان (دائرة الابتكار) جمعت الموهوبين والخبراء في نقاش يهدف إلى تحديد نقاط القوة في أعمالهم ومقارنتها مع المنجز العالمي في مجالها ومشاركة الحلول المناسبة أمام التحديات، بجانب طرح أفضل السبل لتحفيز وتشغيل المشاريع القائمة على الابتكار وتفعيل دورها في بناء منظومة الاقتصاد المعرفي. وكانت مسك الابتكار، قد أتاحت المجال لعدة شركات سعودية ناشئة فرصة الالتقاء والتواصل التفاعلي مع الخبراء والمختصين والمستثمرين العالميين وبناء العلاقات مع مجتمع التقنية والابتكار، والبحث عن فرص واعدة لتنمية أعمالها واستثماراتها في القطاعات الأربعة الرئيسية التي ركز عليها المعرض في دورته لهذا العام، والتي ضمت، المدن الذكية، والواقع المعزّز والافتراضي، وإنترنت الأشياء والتصنيع الذكي، كما طرحت مسك الابتكار خلال المعرض رؤيتها الهادفة إلى دعم روح المبادرة والابتكار لدى الشباب السعودي، وتحفيزهم على ثقافة الإبداع والعمل على ابتكار تقنيات جديدة، من أجل إيجاد المزيد من المشاريع الناشئة وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب وفقاً لرؤية المملكة 2030، بما يعزز مسيرة الاقتصاد الوطني ويحوله إلى اقتصاد مبني على المعرفة. يذكر أن مسك الابتكار هي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» والتي تهدف إلى رفع مستوى التأهيل التقني والمهاري لدى الشباب في مختلف مناطق المملكة، وتمكينهم من الحصول على أعلى المعايير العالمية للتدريب في مجال التقنية و الابتكار، بما يمكنهم من بدء مشاريع استثمارية وريادية تسهم في تنمية مجتمعهم ووطنهم من خلال التحول إلى نموذج اقتصاد المعرفة.