أدان رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة اسطنبول التركية. وأوضح في تصريحاته أنَّ المملكة أرست عبر تاريخها الطويل ممارسات سياسية تعتمد على تعزيز السلام، والحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم أجمع، ونشر قيم التسامح والحوار بين الثقافات، وحماية مواطنيها في كل مكان من العالم، مستلهمة في كل ذلك قيمها الإسلامية والعربية الراسخة، ومكانتها المهمة بوصفها مهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين جميعاً، وأن استقرارها وأمنها استقرار للأمة جميعاً، وأنَّ أي محاولات لتشويه صورتها ومكانتها الدولية ستنعكس سلباً على التوازنات الإقليمية والدولية التي تُعد السعودية عاملاً محورياً رئيساً في تثبيتها، وتوجيهها بما يخدم السلم والاستقرار بالمنطقة والعالم، ويعود بالنفع والازدهار على شعوب المنطقة. وأوضح آل فهيد في تصريحاته، أن هذه الدعوات والحملات الإعلامية المغرضة ضد المملكة تتصاعد معتمدة على الشائعات والتزييف الإعلامي لربط المملكة بقضايا بعيدة عنها، ستصطدم بحقائق التاريخ ومعطيات الواقع التي عرفت لهذه البلاد سجلَّها النقي، وممارساتها القائمة على الحكمة والتروي. وأضاف: «نرفض جميعاً الإساءة لهذا الوطن الغالي بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ورائدة الأمتين العربية والإسلامية في شتى المجالات». واختتم آل فهيد تصريحه بدعوة جميع وسائل الإعلام إلى عدم استباق التحقيقات الرسمية التي تجريها الدولتان المعنيتان بهذا الأمر (المملكة العربية السعودية وتركيا)، وتحرى المصداقية والحذر من الانسياق وراء الشائعات التي تخدم أجندات لجهات معينة هدفها إلحاق الضرر بسمعة المملكة وتشويه مسيرتها الإصلاحية، ولكن لن يتحقق لهم ذلك، وستبقى المملكة العربية السعودية دولة عظيمة بدينها وعقيدتها الإسلامية وبإرثها وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وستبقى دولة عظيمة بقيادتها وشعبها.