أكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن الوزارة قامت بتطوير إستراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع البلدي، اشتملت على العديد من المبادرات والبرامج الرئيسية، التي تعمل على رفع جودة وكفاءة القطاع وتحسين أدائه ابتداءً من تحديث الإستراتيجية العمرانية الوطنية، وضبط وتنظيم التنمية الحضرية وتعزيز استدامتها، والاستغلال الأمثل للموارد وتنميتها، وتطوير الخدمات العامة وتيسير الوصول إليها، وصولاً إلى زيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية، وتحسين البيئة والأنسنة في المدن وتحفيز قدراتها الاقتصادية وبناء وتعزيز شراكات مستدامة مع القطاع الخاص. وقال خلال افتتاحه أمس (الاثنين) أعمال منتدى التخطيط الحضري الثاني 2018: «تواجه مدننا في المملكة، مجموعة من التحديات الرئيسية، يأتي في مقدمتها التوسع الحضري السريع الذي يمارس ضغوطاً متزايدة على البنية التحتية والمرافق والخدمات، والاعتماد على نظام النقل الفردي الذي يؤدي إلى المزيد من الازدحام المروري والتلوث البيئي، إضافة إلى شيوع أنماط الاستهلاك غير المستدام». فيما أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ، أن المملكة واحدة من أكثر البلدان تحضراً، حيث يعيش 83% من سكانها في المناطق الحضرية، وتشهد نمواً سريعاً بنسبة 2.4 % سنوياً، وهي نسبة من أسرع المعدلات في المنطقة، والمتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 45 مليون نسمة بحلول عام 2050 بزيادة قدرها 15 مليون نسمة على مدى 32 عاماً، مبينا أن المنتدى يهدف للربط بين دور التخطيط الحضري في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومخرجات ونتائج البرنامج. الاستغلال الأمثل للموارد ضبط وتنظيم التنمية الحضرية رفع جودة وكفاءة القطاع تحسين البيئة والأنسنة في المدن