• الصياح يملأ وعاءهم الإعلامي القذر ومن يسير على نهجه من إعلام المرتزقة، والشاشات لو قدر لها أن تنطق لأعلنت البراءة منهم. • السعوديون لا يمنحون تلك الأبواق ومن يديرها أكثر من (حفنة تراب) على وجوههم. • قطر التي تدفع من أجل ذلك هي بالنسبة لنا أصغر من إبرة في بحر، أتحدث عن قطر الحمدين وقطر عزمي وليست قطر الإنسان المغلوب على أمره. • في بلادي مشغولون بما هو أهم من مطاردة أبواق مأجورة ودويلة مسكينة لم تعد تملك أصلاً ما يجيز لها أن تقول أنا هنا. • ندرك أن هذه الدويلة كانت تقتات على اسم السعودية، وتعيش تحت حماية هذا الاسم الذي مع كل هزّة لها من بعض الدول بسبب أفعال الحمدين الدنيئة يأتي حكامها للرياض صاغرين وتتدخل المملكة لإيقاف تلك المخاوف إلى أن سرب شريط المؤامرة مع القذافي عندها بدأت اللغة تتغير، لغة تهذيب هذا الثعلب الذي توهم أنه قادر على مواجهة الأسد. • ولست هنا بصدد مقارنة، فنحن وين وهم وين، لكن أحببت ربط الأحداث وصولاً إلى هذا اليوم الذي لم تعد تملك فيه قطر أي إرادة، فكل ما فيها تم توزيعه بين الدول التي تتعامل معها بالغاز مقابل اللبن ومقابل إدارة الأمن في الداخل أو إنشاء قواعد وقس على ذلك من تقسيم للثروات القطرية بين تلك الدول، أما الإعلام فيديره عزمي وبعض تلامذة القرضاوي فهل بعد هذا التقسيم المعلن بقي للقطريين موضع في بلادهم..؟! • الهجوم الموجّه من الجزيرة ومن يسير في ركبها من القنوات الإخوانية والمجوسية إلى المملكة تصدى له أبناء الوطن كلٌّ من خلال موقعه بطرح جعلهم هم الفعل والجزيرة ردة الفعل..! • أما قضية جمال خاشقجي فكانت توطئة لإخراج صديق قطر أردوغان من مأزق القس الأمريكي الذي غادر تركيا الجمعة عائداً إلى بلاده في هدوء تام دون أن يتصدر الأخبار المهمة في الجزيرة، ودون أن نجد حوله أي تعليق من مراسلي تلك القنوات، وهنا نقول لم تنتهِ القضية، بل بدأت من خلال تصريحات سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ومن خلال الوفد الأمني السعودي الذي وصل تركيا للمشاركة في التحقيقات وبعدها سيعرف العالم كله أن قطر بقناتها جزء من المؤامرة كما هي دائماً، فدوحة عزمي أصبحت «قبرص هذا العصر»..!