قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، والخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك 8 جهات تدير قطر من خلف الكواليس، مؤكدًا أن تميم بن حمد آل ثاني مجرد حاكم «صوري». الموساد الإسرائيلي: هو من يدير دولة قطر، والأسرة الحاكمة مسيرة وليس مخيرة للمخابرات الإسرائيلية، ويوظف الموساد جماعة الإخوان لتنفيذ كل المخططات في المنطقة العربية، تحت عنوان «الإسلام السياسي»، وتم زرع عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، المستشار الخاص ل»تميم»، لتنفيذ الأجندة الصهيونية بأموال قطرية. الأمير حمد بن خليفة وتنظيم الحمدين: يشارك الأمير حمد بن خليفة في إدارة الأزمة القطرية في الوقت الحالي، بعيدًا عن نجله «تميم»، وقد كان انقلابه على والده بتخطيط إسرائيلي وغطاء أمريكي، ويستفيد «تنظيم الحمدين» من هذه الأمور لتقسيم العالم العربي إلى دويلات يكون لقطر فيها اليد العليا بالغاز والإعلام. تتحكم في الديوان الأميري القطري، وكانت الحاكمة الفعلية في ظل النظام السابق واستمرت في توجيه مسار الأمور في ظل حكم «تميم»، وتضع السياسات التي تسير عليها قطر وسياسة المكتب التنفيذي. الشيخة موزة: الإخوان: تغلغلوا في قطر حتى سخروا حكامها لتنفيذ إستراتيجيتهم، وأصبح حكام قطر دمية أو أدوات شطرنج بيدهم، وتعهدت لهم «موزة» بعدم طردهم بعد الاتفاق الذي أجراه «تميم» مع دول الخليج. «قناة صهيونية» و»دولة داخل دولة»، وكانت مؤسسة وتحولت لهيئة، بمعنى أنها كيان مستقل كنوع من الغطاء والحصانة، والبرامج التي تتداولها «الجزيرة» تأتيهم بملفات جاهزة، وبعضها يفتح وقت الحلقة فقط، كعمل مخابراتي بحت، وقد أدركت قوى سياسية وأنظمة عربية وعالمية نفوذها، فقامت بحظرها، بما فيها إسرائيل التي حظرتها أكثر من مرة، وباتت الذراع الإعلامية لدولة قطر وربما تكون هى الحاكم الفعلي، واستخدمت ك»منبر» للتعدي على الدول في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية الخاصة بها. قناة الجزيرة: له دور كبير في تأجيج الأزمة القطرية، بسبب فتاويه الداعمة والمحرضة على الإرهاب والقتل، وتأثيره داخل الحكومة القطرية، واستعمال «الجزيرة» كمنبر للتعدي على الدول في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية الخاصة بها، مما ساهم في القيام بأعمال عنف في بعض الدول مثلما حدث في مصر والبحرين، وكانت أشهر الفتاوى تلك التي قال فيها بجواز أن يغدر الشيخ حمد بأبيه وينقلب عليه. يوسف القرضاوي: الدوحة محاطة بمجموعة مستشارين في المجالين الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى أجهزة مخابرات دولية وأطراف خارجية مثل «إيرانوتركيا». تركيا: التدخل التركي في المسألة القطرية واحدة من المفارقات الصارخة في الأزمة، ويبذل أردوغان محاولاته المستميتة نحو إعادة مجد العثمانيين القدامى، ضاربًا بكل التقاليد والأعراف السياسية عرض الحائط، وادعت الحياد، وشكلت حلفًا مع قطروإيران لمواجهة الحلف الإقليمي الطبيعي. إيران: المستفيد الأول من كل السياسات القطرية طوال فترة حكم «الحمدين»،وكما أن ملالي إيران يستخدمون الإعلام بكثافة في تحقيق مآربهم، فإن قطر تسير على خطى إيران فتوظف ميزانيات ضخمة لشراء الأبواق المعروضة لمن يدفع أكثر للقيام بالمهمة القذرة. أجهزة مخابرات دولية وأطراف خارجية «إيرانوتركيا»: عزمي بشارة: عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، ومستشار الديوان الأميري القطري، الحاكم الفعلي وليس «تميم»، ودوره معقد حيث يقدم المشورة إلى الديوان الأميري في قطر، بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام القطري، ويدير مركزًا بحثيًا ممولًا من قطر، ودعم الإرهاب سياسيًا وماليًا وإعلاميًا، وروَّج للمؤامرات ضد مصر والسعودية بسبب موقفهما من جماعة الإخوان الإرهابية، وصاحب الدور التخريبي البارز في ليبيا.