أقفُ مع العدالة أينما كانت، بل وأنتظرها مهما تأخرت، ولذا أقول بصدق لقد تفاجأتُ من سكوت لجنة الانضباط حتى تاريخه تجاه اللعبة العنيفة التي قامَ بها لاعب الفيحاء قوميز ضدَّ مُهاجم الرائد صالح الشهري عندما ضربه بمرفقه مُتعمداً على وجهه، ممَّا سببَ لهُ ضرراً في عينه ووجهه، واضطرَ بعدها مُدرب الرائد لإخراجه، كان على لجنة الانضباط أن تتدخل من تلقاءِ نفسها وفق المادة 133/2/1 من لائحة الانضباط، وتُعاقبه وفق المادة 48/1/2 بالإيقاف مُباراة وغرامة عشرة آلاف ريال، وطالما لم تقمْ بذلك لجنة الانضباط، وحيثُ إنَّ اللجنة نظرت مُخالفات أقل عُنفاً وأقل ضَرراً، لذا على إدارة نادي الرائد الرفع بشكوى للجنة الانضباط بشأن الحادثة، وطلب إصدار العقوبة، ورفع إدارة الرائد للشكوى يكون استناداً للمادة 133/2/6، والتي تُعطي لائحة الانضباط الحق لأيِّ طرف مُتضرر حق الشكوى لدى لجنة الانضباط بحكم الاختصاص. أختمُ هنا بتخصيصي لمقال هذا اليوم للرائد ولإحقاق العدالة فقط، وقد اختصرته كثيراً (تضامناً) مع استغرابي من سكوت اللجنة حتى الآن. k_alsh3laan@