أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة شؤون المكتبات اليوم (السبت)، عن فتح أبواب المكتبة المركزية للرجال من الباحثين والمثقفين والمهتمين، انطلاقًا من حرصها على تقديم خدماتها لجميع أفراد المجتمع والمساهمة في تعزيز الوعي الثقافي في مختلف المجالات؛ حيث خصصت العمادة يوم السبت من كل أسبوع من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 عصرًا للرجال وتقع المكتبة المركزية في المدينة الجامعية، مقابل محطة A9. وفي هذا الصدد، أوضحت عميدة شؤون المكتبات الدكتورة حنان الصقيه، أن قرار فتح أبواب المكتبة المركزية لخدمة الباحثين والمستفيدين الرجال يأتي تأييدًا لرؤية المملكة 2030 التي تسعى لإتاحة المعرفة لكافة أفراد المجتمع، وتحقيقًا لغاية الجامعة الاستراتيجية في دعم البحوث المحلية وزيادة نشرها عالميًا، واهتمامًا منها بالدور الرئيسي الذي تشغله في مساندة الباحثين، وتحسين جودة البحث العلمي حيث عملت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلةً في عمادة شؤون المكتبات على استكمال المتطلبات اللازمة لإطلاق هذه الخدمة. وأبانت أن المكتبة المركزية ستقدم للباحثين والمستفيدين الرجال كافة، خدماتها المعلوماتية والمعرفية منها على سبيل المثال خدمات الإعارة والاطلاع والتصوير وخدمة قواعد المعلومات الرقمية والبحث في فهرس المكتبة، كما ستتيح خدمة الاطلاع على الرسائل الجامعية والمجلات العلمية، مشيرةً إلى أن المكتبة المركزية تحوي ما يزيد عن عشر قاعات للقراءة تضم مصادر معلومات تغطي فروع المعرفة البشرية، إضافةً إلى عدد من القاعات المتخصصة كقاعة المخطوطات وقاعة تقنيات التعليم وقاعة للمطبوعات الحكومية. وأفادت الدكتورة الصقيه، أن المكتبة المركزية تتميز بتوفر نظام التخزين والاسترجاع الآلي (الذراع الآلي) حيث تعد أول مكتبة في الشرق الأوسط تمتلك هذا النظام والثالثة عالميًا الذي تصل سعته التخزينية لخمسة ملايين كتاب يمكن لمستخدميه طلب الكتاب واستلامه في مدة أقصاها 15 دقيقة، كما يستطيع هذا النظام تخزين واسترجاع ألف كتاب في الساعة. يذكر أن المكتبة المركزية تتميز بتنوع مقتنياتها من مخطوطات وكتب ورسائل جامعية ومصادر رقمية متاحة عبر اشتراك الجامعة ضمن تكتل المكتبات السعودية عبر المكتبة الرقمية السعودية، إضافة إلى تنوع وتعدد الخدمات المعلوماتية المقدمة لمنسوبي الجامعة وللباحثين من خارج الجامعة.