أكد ل«عكاظ» المدرب الوطني عادل الثقفي أن مشكلة الفريق الاتحادي الأول الحالية التي يعيشها تقع مسؤوليتها على اللاعبين الأجانب الذين تم استقطابهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهم الأسترالي جورمان، والصربي بيزيتش، والبرازيليون كارليتو، وفالديفيا، ورومارينهو، باستثناء المغربي كريم الأحمدي، مبينا أن اللاعبين الأجانب ال6 لم يقدموا أي إضافة فنية للفريق، ويعتبرون الأسوأ من بين اللاعبين الأجانب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ولم يقدموا ما يشفع لهم مع الفريق الاتحادي، ولابد من تغييرهم خلال فترة الانتقالات الشتوية، والسعي لجلب لاعبين مميزين في الخانات التي يحتاجها الفريق، في حراسة المرمى، وقلب الدفاع، والظهير الأيسر، وصانع الألعاب، ومهاجمين صريحين يساهمون في ظهور الفريق بالصورة الفنية التي تليق بحجم ومكانة العميد، ويجعلون الفريق منافسا قويا على باقي بطولات الموسم المحلية والخارجية. وطالب الثقفي المدرب القادم للفريق الاتحادي الكرواتي بيليتش بعدم الاعتماد على اللاعبين الأجانب، باستثناء الثنائي فيلانويفا وكريم الأحمدي، ومنح الفرصة للاعبي الاتحاد المحليين الذين يستطيعون أن يقدموا مستوى فنيا جيدا، ويساهموا في عودة الفريق للانتصارات والمنافسة على البطولات في الموسم الحالي. وتمنى الثقفي في ختام تصريحه، أن يوفق المدرب بيليتش في مهمته الصعبة في انتشال الفريق من الأوضاع الفنية التي خلفها المدرب المقال الأرجنتيني دياز، الذي لم يقدم أي جديد مع العميد، وأسهم في الحالية الفنية السيئة التي يعيشها الفريق حاليا، كونه لم يستطع الاستفادة من الإمكانات التي سخرتها له إدارة النادي قبل بدء الموسم الحالي، من خلال توفير معسكرين في النمسا وأبوظبي، لذلك يتطلب على المدرب الجديد بيليتش السعي لمعالجة الأوضاع الفنية، والتركيز على رفع المعدل اللياقي للاعبين والسعي لخلق توليفة فنية وفق اللاعبين الموجودين حاليا، ومنح الفرصة للاعبين المحليين بشكل كبير من أجل عودة الفريق للانتصارات والمنافسة على باقي البطولات في الموسم الحالي.