نيابة عن المستشار رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات المتقدمة للقيادة والسيطرة والذكاء الاصطناعي سعود بن عبدالله القحطاني، افتتح المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي ورشة عمل بعنوان (التطبيقات الوطنية للذكاء الاصطناعي) بالتعاون مع شركة IBM، وذلك بحضور نخبة من المختصين والمهتمين من عدة جهات حكومية وخاصة. ورحب الدكتور الغامدي في بداية الورشة بالحضور والمشاركين في الورشة، وتحدث عن تطلعات وجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين في التحول إلى اقتصاد معرفي وتقني، وأن المركز يسعى إلى دعم هذا التوجه بكافة السبل والوسائل، وخاصة في مجال التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي. وبدأ برنامج الورشة بمحاضرة قدمها الدكتور شوقي توبي، مدير تنفيذي لحلول آي بي إم التحليلية بالشرق الأوسط وأفريقيا، بعنوان: رحلة الذكاء الاصطناعي، شرح فيها التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن العمل على تبنيها بطريقة منهجية وعملية. بعد ذلك، قدم أستاذ البحث المساعد في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور هذام بن عبد العزيز التويجري، محاضرة حول استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الأولويات الوطنية، واستعرض فيها أهم انجازات وتوجهات المملكة في هذا المجال. تلا ذلك، محاضرة للمدير التنفيذي للحلول الحكومية في آي بي إم الأستاذ سامح حسن، عرض فيها أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العديد من الدول المتقدمة. ومن ثم تحدث الأستاذ مساعد في جامعة الملك سعود الدكتور ماهر عبد الرحمن الحصيني، عن التحول من ذكاء الأعمال إلى الذكاء الاصطناعي في المملكة، واستعرض أهم التحديات التي قد تواجه هذا التحول. وفي ختام الورشة، أُقيمت حلقة نقاش بعنوان: «من أين نبدأ الذكاء الاصطناعي؟»، وقد أدار الجلسة مدير القطاع العام في شركة آي بي إم بالسعودية الدكتور أحمد شبانة شارك فيها المتحدثين في الورشة وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي نهاية الورشة تحدث الباحث التقني في مركز الدراسات المتقدمة للقيادة والسيطرة والذكاء الاصطناعي الدكتور أبوبكر شحره، عن تجربة المركز في بناء القدرات وتأهيل الكوادر، وأن التوجه الجديد للمركز سيركز على تجسيد التعاون بين الجامعات الرائدة والشركات المتخصصة والجهات المستفيدة لبناء قدرات وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.