(11) هدفاً هزت شباك حارس الاتحاد فواز القرني في آخر 3 مباريات بدوري المحترفين، جعلت عشاق العميد يضعون أياديهم على قلوبهم قبل اللقاء المنتظر مع الباطن في نصف نهائي كأس الملك نهاية شهر مارس الحالي. وما زاد خوف الاتحاديين مجيء الانهيار قبل مباراة الباطن المصيرية المؤهلة للعب نهائي كأس الملك، والغريب أن الاتحاد حافظ على شباكه نظيفة ل4 مباريات متتالية في الدوري قبل أن يصاب بهذا الانهيارالمفاجئ. وكان العميد قد تلقى في آخر(6) مباريات بالدوري وكأس الملك هدفين فقط، أحدهما أمام الهلال في الجولة (17) في الدقيقة (55) من رأسية مختار فلاتة لكنه نجح بعدها في بقاء مرماه نظيفاً في مباريات أحد والأهلي والقادسية والفتح، بيد أن الشبابيين نجحوا في فك شفرة الحارس فواز القرني مسجلين الهدف الأول بعد (485) دقيقة، في الوقت بدل الضائع لمباراة ربع النهائي في كأس الملك التي انتهت لمصلحة العميد بثلاثية. ولم يتوقع الاتحاديون الانهيار المفاجئ ليسجل في شباكه بعدها (11) هدفاً في (3) مباريات متتالية بالدوري في (9) أيام، بدأها الشباب بثلاثية نظيفة في ملعب الملز بالرياض، وكانت الهزيمة الأقسى للعميد هذا الموسم بخماسية للتعاون في ملعب الجوهرة، وعلى الملعب ذاته واصل النصر تخصصه بفوزه ب3 أهداف مقابل هدف وحيد. وبسبب هذه الهزائم الثلاث فقد الفريق مركزه الخامس بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من المنافسة على مقعد آسيوي باحتلاله المركز الثالث أو الرابع ليجد نفسه في نهاية الجولة (24) بالمركز العاشر برصيد (30) نقطة قبل جولتين من نهاية الدوري. ويشير اللاعب الدولي المعتزل إبراهيم السويد إلى أن سبب هذه الانهيار هي الضغوط النفسية وضعف اللياقية والجماهيرية التي يتعرض لها اللاعب. وشدد على أن لاعبي الاتحاد قدموا أقصى ما لديهم في المباريات التي حافظوا فيها على شباكهم نظيفة، واستنفدوا جهداً بدنياً ولياقياً كبيراً، لكن بعد التأهل وغياب القلب النابض التشيلي كارلوس فيلانويفا تعرض الفريق لهزة فنية وانهار بشكل مفاجئ متلقياًَ هزائم ثقيلة لم تكن على بال أي محب وعاشق للعميد. وفيما يرى البكيري أن إمكانات بعض اللاعبين محدودة، يؤكد في الوقت ذاته أن الروح المعنوية لدى البعض الآخر جيدة بدليل قدرتهم على تقديم نتائج والحفاظ على شباكهم نظيفة في مباريات مضت وهو مؤشر على وجود القدرة والإمكانات.