«غبت عني والشوق جابك».. بتلك الكلمات التي ترنمت بها الفنانة الكويتية نوال، رحبت الجماهير الهلالية بعودة الأمير محمد بن فيصل المعروف ب«الظاهرة»، رئيسا للزعيم، مستبشرة خيرا بقدومه، ولاسيما في ظل الإنجازات التي حققها إبان فترة رئاسته السابقة. رئيس الهلال الذي ولد في العاصمة (الرياض)، ونشأ بمدينة جدة، وتخرج من جامعة كاليفورنيا قسم اقتصاد عام 2001، يملك نحو 14 قصيدة مغناة تحت اسم المحتار، الذي له علاقة باسم جده الشاعر الأمير سعود بن محمد، الملقب بالمحتار. منذ عام 2004 إلى 2008 تولى «الظاهرة» رئاسة نادي الهلال، محققا العديد من الإنجازات والبطولات، وتوقيع رعايات بقيمة مالية كبيرة، أبرزها عقد «موبايلي» حينها كان بقيمة 250 مليونا لمدة 5 سنوات، وكان العقد بداية الاستثمار الرياضي الحقيقي. وفيما يخص بطولاته مع الزعيم، فقد حقق لقب كأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس التضامن ضد الإرهاب، وكأس ولي العهد، وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وفي العام الثاني حصد الهلال كأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس ولي العهد، ثم حصل على المركز الثاني في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الخسارة أمام الشباب. وفي الموسم الثالث له في رئاسة الهلال لم يحقق الفريق أي نتائج سوى التأهل لربع نهائي كأس آسيا، ثم وصيف بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد الخسارة أمام الاتحاد، لكنه استطاع في العام الرابع والأخير له، حصد لقب الدوري السعودي للمحترفين، وفاز بكأس ولي العهد، وحقق المركز الثالث في بطولة كأس الملك (البرونزية). ومن الأمور التي أسهمت في علاقة ود ومحبة بين الأمير محمد بن فيصل وجماهير الهلال وشرفييه، صفقة الموسم حينذاك، التي كان التنافس فيها قويا وكبيرا بينه وبين رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي على النجم الدولي المعتزل قائد المنتخب والهلال «القناص» ياسر القحطاني؛ إذ تم رفع قيمة عقده بين الناديين حتى وصلت إلى 50 مليونا، لكن اللاعب اختار نادي الهلال رغم أن المبلغ أقل من مبلغ نادي الاتحاد.