قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضربات جوية استهدفت اليوم (السبت) أجزاء من محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الوقت الذي التقى فيه رؤساء تركيا وإيران وروسيا في طهران لبحث مصير إدلب. وقال المرصد إن الهجمات استهدفت مواقع لجماعات المعارضة المسلحة شمال محافظة حماة وفي ريف إدلب الجنوبي. ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص في آخر معقل كبير لقوات المعارضة في سورية الذي يضم معظم محافظة إدلب وأجزاء صغيرة مجاورة من محافظات اللاذقية وحماة وحلب. وتستعد قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران لشن هجوم لاستعادة المناطق التي تهيمن عليها المعارضة في شمال غرب البلاد. وذكر المرصد أن آلافاً خرجوا إلى الشوارع في إدلب بعد صلاة الجمعة، للاحتجاج على أي هجوم عسكري وشيك أو أي خطط للإجلاء.