أكد عدد من مشايخ اليمن، أن اليمنيين الشرفاء لن ينجرفوا خلف الادعاءات الباطلة، والتقارير المزيفة، التي تسوق لها بعض الهيئات والمنظمات العالمية، التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وتحاول أن تدفع باتجاه اتهام التحالف العربي في اليمن باستهداف اليمنيين الأبرياء. وقالوا إن من يقتل الشعب اليمني هم الحوثيون، وبسلاح يؤمنه لهم النظام الإيراني، الذي ما زال بعيدا عن إشارات هذه الهيئات والمنظمات المزعومة. وأوضحوا أن المملكة وهي تحارب الميليشيات الحوثية لإنهاء خطرها، وإعادة الأمن والاستقرار لربوع اليمن، كانت وما زالت تمد يد العون والمساعدة ببرامج غذائية وصحية وتنموية تصل قيمتها إلى عشرات المليارات، فيما الانقلابيون يقتلون الشعب ويمتهنون كرامته. وقال الشيخ محمد بن كرعل: جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستبقى على مدى التاريخ راسخة في أذهان اليمنيين، ولن تمحوها شخبطات منظمات وهيئات تخلت عن الحيادية، وانحازت للميليشيات الحوثية الإيرانية. لافتا إلى أن التحالف يسعى إلى إعادة الأمن والاستقرار لليمن، فيما الميليشيات الحوثية الإيرانية ما زالت تقتل الشعب اليمني، وتدمر الممتلكات، لا طموحات لها إلا السيطرة على الحكم في اليمن، وتنفيذ الأجندات الإيرانية، التي تدعمها بالسلاح والمستشارين العسكريين. من جانبه، أوضح الشيخ علي المفلحي، أن قوافل المساعدات الغذائية والصحية التي تصل إلى مختلف المحافظات اليمنية دليل واضح لمن يسعون للحقيقة، على أن المملكة تقف إلى جانب الشعب اليمني، الذي يعاني من ممارسات وعنجهية الميليشيات الحوثية، التي ثبت أنها على استعداد لمواصلة القتل والنهب والإجرام بحق الشعب اليمني مقابل السيطرة على الحكم. بدوره، وصف الشيخ عايض بن صالح تقارير منظمات وهيئات عالمية بالمضللة، والبعيدة عن حقيقة ما يجري على الأرض في الداخل اليمني. وقال إن المملكة ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تواصل دعمها الإنساني للشعب اليمني، أما إيران فما زالت تمد الحوثيين بالسلاح من أجل قتل الشعب اليمني، الذي يدرك أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لن تتخلى عنه مهما كانت التضحيات والتكلفة. وقال الشيخ صالح النهدي، إن تقارير بعض المنظمات الحقوقية سترتد عليها بعد أن تتضح لها حقيقة الأهداف المشروعة للتحالف، التي من بينها إعادة الشرعية، وترسيخ الأمن في اليمن، وسعي المملكة إلى تأمين حدودها من الميليشيات الحوثية، التي تدعمها إيران في محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها. وأشار إلى أن الهيئات والمنظمات الدولية لاتزال تتجاهل دور إيران المخرّب والمزعزع في اليمن، ما يفقد تقاريرها المصداقية والنزاهة.