وسط أنباء عن اعتذار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التقى وزير الخارجية خالد اليماني ومدير مكتب الدكتور عبدالله العليمي أمس (السبت) المبعوث الأممي مارتن غريفيث لاستكمال الترتيبات الجارية لجولة المشاورات السياسية المقرر انطلاقها في جنيف في السادس من الشهر الجاري. وأكد اليماني أن الحكومة اليمنية مستمرة في دعمها لجهود المبعوث الأممي من أجل إحلال السلام الدائم والشامل والمستدام حرصا منها على وضع حد للمأساة التي تسبب بها الانقلاب المدعوم إيرانيا وأن وفد الحكومة جاهز للذهاب إلى جولة المشاورات في الموعد المحدد. ولفت إلى أن الحكومة ستحرص على الاستفادة من هذه المشاورات لإحراز تقدم في إجراءات بناء الثقة وأهمها إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار عن المدن وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وحل إشكالية دفع أجور العاملين في الخدمة المدنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية بعد أن منعت عنهم الميليشيات ذلك واستحوذت على كل الإيرادات لتسخيرها كمجهود حربي. واستعرض المبعوث الأممي غريفيث الإجراءات والترتيبات اللوجستية لجولة المشاورات، مؤكدا مجدداً الالتزام الكامل بالمرجعيات الثلاث ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وفِي مقدمتها القرار 2216 مقدرا دعم الحكومة اليمنية لجهوده.