لاقت تغريدة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ التي طالب فيها برفع الإيقاف عن جميع الرياضيين الموقوفين بسبب العقوبات الصادرة بحقهم في وقت سابق، تفاعل الرياضيين، إذ قال فيها: «بصفتي رئيسا للجنة الأولمبية، وتزامنا مع انطلاق الموسم الجديد، آمل أن تبادر الاتحادات الرياضية برفع الإيقافات والعقوبات عن الرياضيين والعاملين الموقوفين محليا بما يتوافق مع اللوائح التي تحكمها، نريد للرياضي أن يمارس هوايته ومهنته، وعلى يقين أن ما مضى سيكون درساً لهم»، معبرين عن سعادتهم بهذا العفو. في البداية، قال الناقد الرياضي سعود الحماد إن هذه بادرة رائعة من رئيس الهيئة تركي آل الشيخ، خصوصا أنها شملت جميع الرياضيين المنتمين للاتحادات الرياضية مع بداية الموسم الجديد، وهذا ليس بمستغرب منه. أتمنى من جميع الموقوفين أن يكونوا قد استفادوا من أخطائهم وأن يعودوا بدور أفضل من السابق لخدمة الرياضة السعودية، وهذه البادرة تنم عن مدى الروح التي يتمتع به المسؤولون تجاه أبناء هذا البلد المبارك. واختتم حديثه بالشكر الخاص لرئيس الهيئة «شكرا للرئيس على متابعته كل صغيرة وكبيرة من أجل تطوير وتحسين رياضتنا السعودية». فيما قال المحلل الرياضي حمد الدبيخي إن هذا التوجه هو عين الصواب من عراب الرياضة السعودية لتكون البداية جميلة برفع الإيقاف عن جميع الموقوفين في جميع الاتحادات الرياضية السعودية لتكون صفحة جديدة لهم، ويشاركوا كل الرياضيين مرحلة تطور الرياضة السعودية بقيادة مطور الرياضة الأمير محمد بن سلمان. وأضاف: بلا شك هذه المطالبة أسعدت جميع الرياضيين وأتمنى أن تتحقق، ونحن تعودنا من المسؤولين مثل هذه المبادرات في مناسبات سابقة. فيما قال المدرب الوطني يوسف الغدير إن هذا الأمر سيكون من ضمن التعديلات التي تحققت في رياضتنا في عهد مجدد الرياضة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال: هذه فرصة لكل من كانت لديه عقوبة بأن تكون له درساً في حياته الرياضية، ويعود بثوب جديد لموقعه الرياضي الذي افتقده بسبب بعض التصرفات الخاطئة.