أطلقت الأممالمتحدة رسميا أمس (الثلاثاء) الحوار بين الحكومة والمعارضة في هندوراس في محاولة لتسوية الأزمة السياسية التي تلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي. وقال ممثل الأممالمتحدة في تيغوسيغالبا إيغور غارافوليك إن «هدفنا هو أن تكون هناك هندوراس تعيش بسلام ومتطورة». وأضاف «لكننا نواجه تحديا كبيرا لأنه بلا إرادة ليست هناك أي وثيقة صالحة». وفشلت محاولات عديدة في الأشهر الأربعة الأخيرة للبدء في محادثات بين الجانبين. وسيتناول الحوار الذي يبدأ عمليا الجمعة أربع قضايا هي الانتخابات وحقوق الإنسان والإصلاحات الدستورية وتعديل قانون الانتخابات. ويفترض أن يشارك في المفاوضات ممثلون عن الرئيس خوان أورلاندو ايرنانديز من الحزب الوطني اليميني وعن الحزب الليبرالي اليميني وزعيم المعارضة سلفادور نصر الله وهو مقدم برامج والمرشح السابق لتحالف حركة «المعارضة ضد الديكتاتورية» (يسار). وبدأت الأزمة السياسية في هندوراس بعد انتخابات 26 نوفمبر عندما أغلق عشرات الآلاف من مؤيدي سلفادور نصر الله والرئيس الأسبق مانويل زيلايا منسق تحالف المعارضة الطرق في عدد من مناطق البلاد لإعلان فوزه واتهم الرئيس المنتهية ولايته بالتزوير. ومنذ ذلك الحين لا تعترف المعارضة بفوز إيرنانديز. وأكد غارافوليك أن الأممالمتحدة تدخلت بطلب من الطرفين.