أعلن رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا أن محادثات أولى أجراها مع الحكومة الموقتة التي طردته من البلد في حزيران يونيو الماضي، كانت فاشلة. وقال زيلايا لقناة تلفزيونية محلية إن ممثلاً عن الحكومة الموقتة برئاسة روبرتو ميتشليتي، اتخذ موقفاً"متشدداً جداً"خلال لقائهما الأربعاء الماضي. وأضاف أن مواقف الحكومة الموقتة"خارج أي إمكان للتوصل لاتفاق"، مشدداً على أن أي اتفاق يجب أن يشمل استعادته منصبه. وكان زيلايا قال في حديث إذاعي بعد استقباله في السفارة البرازيلية التي لا تزال القوات الهندوراسية تحاصرها، خوان خوسيه بينيدا الأسقف المساعد في تيغوسيغالبا، إن"الحوار مع القوى الحية للأمة بدأ"، مضيفاً أن المحادثات تشكل"بداية مسعى لإيجاد حلول سلمية". والتقى زيلايا أيضاً 4 مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، بعد لقائهم ميتشليتي. وقال مرشح الحزب الليبرالي الفين سانتوس، متحدثاً باسم المرشحين الأربعة، ان ميتشليتي مستعد لاستئناف الحوار مع فريق زيلايا،"في إطار وساطة لرئيس كوستاريكا اوسكار ارياس أو في أي إطار آخر". وأعلنت الخارجية الهندوراسية ان"الحكومة وافقت على اقتراح الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر زيارة هندوراس في الأيام المقبلة، في إطار مهمة بدأها ارياس وخوان كارلوس فاريلا نائب رئيس بنما". نشر في العدد: 16976 ت.م: 26-09-2009 ص: 13 ط: الرياض