ووري عصر اليوم الشاعر الشهير حجاب بن نحيت في ثرى مقابر النسيم في مدينة الرياض، بعد أن شيعه مئات من محبيه عقب الصلاة عليه في جامع الراجحي، وكان في مقدمة مشيعيه عدد من النخب الثقافية والفنية وجمهور الراحل، الذي توفي أمس عن عمر ناهز 74 عاماً بعد مرض ألم به بشكل مفاجئ لم يمهله طويلا، حيث انتقل إلى رحمة الله بالعاصمة السعودية الرياض. وعاش حجاب بن نحيت -الذي تداول نشطاء أمس قصيدة أوصى فيها بطريقة دفنه- حياة طويلة حافلة بالعطاء منذ بداية حياته، وولد بالفوارة غرب القصيم عام 1944، وترعرع فيها قبل أن يبرع بالشعر والفن الشعبي، وتغنى بالعديد من قصائده الوطنية والعاطفية في اسطوانات شهيرة خلال السبعينيات والثمانينيات الميلادية، قبل أن يترك الوسط الفني ويبدأ العمل الاجتماعي. والشاعر الراحل له العديد من الأبناء والأحفاد الذين اشتهروا في الوسط الشعري، ومن بينهم الشاعران عبدالله وزياد، والأخير حقق لقب شاعر المليون، إضافة إلى رجل الأعمال ناصر والدكتور أيوب وتركي، وعدد من البنات اللاتي لمعن في عدد من المجالات، من بينهن منيرة وهي مستثمرة في مجالات نسائية، والدكتورة أمينة متخصصة في علم الاجتماع الوراثي. وقدم عدد من الأمراء والشعراء العزاء في الفقيد.