ودّعت سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بمطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمّان، مساء أمس ( الثلاثاء) ضيوف خادم الحرمين الشريفين حجاج دولة فلسطين من ذوي الشهداء الفلسطنيين والبالغ عددهم 500 حاج وحاجة، حيث كان في وداعهم بمطار الملكة علياء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، ورئيس القسم القنصلي بالسفارة الدكتور فهاد الرشيدي والمدير الاقليمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور بدر السمحان وعضو لجنة الاستقبال في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين سعد بن طالب وعدد من أعضاء السفارة، والقائم بأعمال السفارة الفلسطينية بعمان بسام حجاوي. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين، حرص وعناية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على توفير كافة سبل الراحة للحجاج ضيوف البرنامج، لتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل راحة وطمأنينة حتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين. وقال: «إن المملكة تسعى منذ تأسيسها إلى تقديم كل ما يحتاجه الحاج والمعتمر من خدمات وإمكانيات وتسهيلات وتوسيعات ومشاريع تجعل أداء هذا الركن العظيم رحلة إيمانية ممتعة»، متمنياً لهم ولكافة حجاج بيت الله الحرام، حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً إن شاء الله. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين حرص المملكة على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية، وفي جميع المحافل الدولية والإقليمية. من جهته، ثمن القائم بأعمال سفير فلسطين لدى الأردن بسام حجاوي، جهود حكومة وشعب المملكة وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر لنيل حقوقه المشروعة التي كفلها القانون الدولي، مضيفاً أن هذه المواقف المشرفة ليست غريبة على المملكة التي طالما قدمت الدعم والمساندة الدائمة للقضية الفلسطينية. ونوه بالتسهيلات والإجراءات الميسرة التي وجدها حجاج ذوي الشهداء والجرحى الفلسطينيين ليتمكنوا من أداء نسك الحج بكل يسر وسهولة. بدورهم ثمن الحجاج الفلسطينيون الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب والقضية الفلسطينية، سائلين الله تعالى أن يديم الأمن والأمان والعز والاستقرار على المملكة وأن يحفظها من كل مكروه.