ودّعت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الأردن، بمطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمّان أول من أمس (السبت)، ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حجاج دولة فلسطين من ذوي الشهداء والجرحى - أبناء الضفة الغربية - البالغ عددهم 500 حاج وحاجة، في حضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين محمد العتيق، والملحق العسكري السعودي العميد الركن خالد بن ربيعان الربيعان، وعدد من أعضاء السفارة. وأشار العتيق إلى حرص وعناية المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على توفير سبل الراحة للحجاج ضيوف البرنامج كافة، لتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل راحة وطمأنينة حتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، بإذن الله، موضحاً أن المملكة تسعى منذ تأسيسها إلى تقديم كل ما يحتاج إليه الحاج والمعتمر من خدمات وإمكانات وتسهيلات وتوسيعات ومشاريع تجعل أداء هذا الركن العظيم رحلة إيمانية ممتعة، متمنياً لهم ولحجاج بيت الله الحرام كافة، حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً. وثمّن رئيس لجنة حجاج فلسطين محمد بن سعد الدوسري ما حظي به حجاج فلسطين من متابعة وعناية من مسؤولي لجنة برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وما قدموه من خدمات بأعلى التجهيزات التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في توفير سبل الراحة للحجاج من ضيوف البرنامج. من جهته، أعرب الملحق العسكري السعودي لدى الأردن عن سعادته بمشاركته في وداع الحجاج، متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين، داعياً المولى عز وجل أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الأجر والثواب. وعبر مندوب السفارة الفلسطينية بسام الحجاوي عن سعادته وفخره بهذه اللفتة الكريمة، واصفاً إياها بغير المستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منوهاً بالاهتمام الكبير والرعاية الدؤوبة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية، وفي جميع المحافل الدولية والإقليمية. وأشاد الحجاوي بجهود حكومة وشعب المملكة العربية السعودية ووقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر لنيل حقوقه المشروعة، التي كفلها القانون الدولي، مضيفاً أن هذه المواقف المشرفة ليست غريبة من المملكة التي طالما قدمت الدعم والمساندة الدائمة للقضية الفلسطينية. ونوّه بالتسهيلات والإجراءات الميسرة التي وجدها حجاج ذوي الشهداء والجرحى الفلسطينيين ليتمكنوا من أداء منسك الحج بكل يسر وسهولة. بدورهم، ثمن الحجاج الفلسطينيون الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب والقضية الفلسطينية، سائلين الله تعالى أن يديم الأمن والأمان والعز والاستقرار على المملكة، وأن يحفظها من كل مكروه. وفي نهاية اللقاء قدمت سفارة فلسطين إلى نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن هدية تذكارية تحمل نقشاً لصورة المسجد الأقصى المبارك على خشب الزيتون، إلى جانب تقديم الكوفية الفلسطينية، تعبيراً عن الشكر والتقدير لما يجده حجاج فلسطين من قيادة المملكة كل عام من اهتمام وترحيب وعناية. أسر شهداء الجيش والشرطة في مصر يشكرون القيادة رفع الحجاج من أسر شهداء الجيش والشرطة في مصر، شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين أن استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج تأتي من حرصه المستمر على خدمة الإسلام والمسلمين. كما عبروا عن سعادتهم بوصولهم إلى مكةالمكرمة، لأداء فريضة الحج، التي يعمل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة على تسهيلها وتهيئة الظروف المناسبة لتأديتها وسط أجواء روحانية مطمئنة. ودعا الحجيج الله سبحانه وتعالى، لدى وصولهم، أن يحفظ المملكة وقادتها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد خير الجزاء، على ما يقدمونه للأمة العربية والإسلامية.