أكد إعلاميون تحدثوا ل«عكاظ» أن الإمكانات الكبيرة التي تسخرها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن لا ينكرها إلا جاحد مغرض، لافتين إلى أن الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، تفوق الوصف، وهي تتحدث عن نفسها، وكافية للجم كل من يقول غير ذلك. ووجهوا عبر «عكاظ» رسالة حب ووفاء للمملكة قيادة وحكومة وشعبا، ورسالة أخرى لمن يحاولون التقليل من جهود المملكة بأنها وعلى مدار السنوات الطويلة الماضية «بيت الأمن والأمان»، وقالوا «على الصحافة الصفراء أن تتوقف عن الثرثرة وتخويف حجاجهم». ووصفت الصحفية العراقية نغم التميمي ما شاهدته في استعراض قوات الحج أخيرا أمام وزير الداخلية، ب«المنظر المهيب» الذي جعلها تقف عاجزة عن الوصف للخدمات والجهود التي تقدمها المملكة لضيوفها. وأضافت: «نعم كان مشهدا مهيبا للقوات المشاركة في حج هذا العام، والجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة لراحة ضيوف الرحمن، وحمايتهم من الأخطار -لا سمح الله- من خلال قوات مدربة تدريبا عاليا لمواجهة كل من يحاولون تعكير صفو الحج والحجاج». وفي ختام رسالتها رفعت الإعلامية نغم التميمي الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي العظيم على ما يبذلونه من جهود كبيرة لراحة الحجاج، وسلامتهم في جميع تنقلاتهم. من جهتها، قالت أميرة سالم رئيسة قسم الأخبار بالتليفزيون (قناة النيل للاخبار) إن الخدمات التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام لا تستطيع أي دولة توفيرها، وما شاهدناه من اهتمام وحفاوة استقبال واستعدادات كبيرة من الجهات المعنية كافة، دليل حرص المملكة -قيادة وشعبا- على راحة قاصدي الحرمين الشريفين من شتى بقاع المعمورة، وتقديم أفضل الخدمات لهم. واعتبر المخرج أحمد الجوني في قناة المحور الإمكانات البشرية والآلية التي تسخرها السعودية لخدمة ضيوف الرحمن غير مسبوقة، ولم يشاهد مثلها في أي مكان في العالم، مضيفا «كنا نقرأ علامات الرضا والامتنان على وجوه الحجاج الذين التقيناهم في منافذ الدخول، وقد حملونا أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادة وحكومة المملكة ووزارة الإعلام على جهودها المقدرة». واختتم الجوني حديثه قائلا: كل من يحاول التقليل من جهود المملكة، هو في حقيقة الأمر جاحد ومغرض، وغير منصف.