بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الثلاثاء)، في القاهرة، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مختلف المستجدات الإقليمية وكيفية التعاطي مع الأزمات التي تشهدها العديد من الدول الإسلامية والتي تمتد تداعياتها لتؤثر على المنطقة برمتها، وضرورة التوصل إلى حلول سياسة لمختلف هذه الأزمات من أجل تعزيز أمن واستقرار العالم الإسلامي. وأكد الوزير شكري، أهمية الدور الذي تؤديه منظمة التعاون الإسلامي كونها المنبر الأساسي للعمل الإسلامي المشترك، وحرص مصر على دعم الجهود الرامية إلى تطوير آليات العمل بها من أجل خدمة قضايا الأمة والشعوب الإسلامية. وأعرب عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأمين العام للمنظمة ودعم مصر لما يقدمه من أفكار ومبادرات بناءة من أجل دفع العمل داخل منظمة التعاون والارتقاء بمستوى الأداء، منوهًا في هذا السياق، بأهمية مواجهة أي محاولة لتوظيف المنظمة وأجهزتها المختلفة لتحقيق مصالح ذاتية لا تتسق بالضرورة مع أهدافها ومقاصدها العليا.