أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص بلاده على مساندة منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الراهنة التي يتعرض لها العالم الإسلامي، ولجهود وأنشطة الأمانة العامة للاضطلاع بمسؤولياتها في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مصالح مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة. جاء ذلك حسب بيان للرئاسة المصرية مساء الثلاثاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع د. يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري. وأشار الرئيس السيسي، خلال اللقاء، إلى عزم مصر على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع الأمانة العامة بشأن القضايا ذات الصلة بعمل المنظمة، مؤكداً أهمية تكاتف جهود الدول الإسلامية من أجل صون مقدرات الأمة ومصالحها، مشيراً إلى ضرورة التحرك بفاعلية لنزع فتيل الأزمات الراهنة، فضلاً عن التصدي للمخاطر التي تحدق بها وعلى رأسها الخطر المتزايد للإرهاب الذي يسعى إلى هدم الدول وتفكيك مؤسساتها. وأشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بنهج مصر في دعم الشباب والاهتمام بقضاياهم وتعزيز الحوار معهم من خلال مؤتمرات الشباب التي يحرص الرئيس السيسي على المشاركة بها، وكذلك خطوات تمكين المرأة وتوليها المناصب القيادية، منوهاً إلى استضافة القاهرة لمقر منظمة تنمية المرأة التابع للمنظمة، ولافتاً إلى ما تمثله هذه الخطوات من نماذج مضيئة يمكن لدول المنظمة الاقتداء بها. Your browser does not support the video tag.