حثت الولاياتالمتحدةبريطانيا اليوم (الأحد) على التخلي عن دعمها للاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران وتوحيد جهودها مع واشنطن لمواجهة التهديد العالمي الذي تمثله طهران. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رغم معارضة حلفائه الأوروبيين، انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق بين القوى العالمية وإيران الذي ينص على رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل تقييد برنامجها النووي. وانتقد السفير الأمريكي لدى بريطانيا وودي جونسون طهران لتمويلها «حروبا بالوكالة وأنشطة خبيثة» بدلا من الاستثمار في اقتصادها. وقال إن إيران تحتاج لإدخال تغييرات ملموسة وهيكلية كي تتصرف كدولة طبيعية. وكتب جونسون في صحيفة صنداي تلغراف يقول «حتى ذلك الحين ستكثف أمريكا الضغوط ونريد من بريطانيا أن تقف في صفنا». وأضاف «حان الوقت للابتعاد عن اتفاق 2015 المعيب. ونحن نطلب من بريطانيا العالمية أن تستغل نفوذها الدبلوماسي الكبير وتأثيرها وأن تنضم إلينا ونحن نقود جهدا عالميا منسقا من أجل التوصل إلى اتفاق شامل بالفعل». وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أليستير بيرت إن بريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة بشأن كيفية تهدئة مخاوفها المتعلقة بإيران. يذكر أن احتجاجات اندلعت في إيران مع تراجع قيمة عملتها وارتفاع معدلات التضخم. وعادة ما تبدأ الاحتجاجات بشعارات تتعلق بارتفاع الأسعار ومزاعم الفساد لكنها سرعان ما تتحول إلى مظاهرات مناهضة للحكومة.