باغتت «الغضبة السعودية» مسؤولي الشؤون الخارجية الكنديين ومنهم وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، الذين اجتمعوا في مؤتمر أقيم في أحد فنادق فانكوفر يوم الأحد الماضي، ووضعهم في حالة من التخبط. واتفقت صحف ووكالات عالمية أن الرد السعودي على تدخلات كندا في شؤون المملكة الداخلية جاء «حازماً وحاسماً»، حتى أن «رويترز» وصفته ب«المباغت» لمسؤولي الشؤون الخارجية الكنديين ومنهم وزيرة الخارجية فريلاند. وأكدت مصادر مطلعة داخل الحكومة الكندية ل«رويترز» عدم رغبة كندا «أن تصبح علاقتها سيئة مع السعوديين»، لافتة إلى إنه لم يتضح بعد الخطوات التي يمكن أن تتخذها أوتاوا لإصلاح الأمر. وأشارت رويترز في تقرير لها إلى أن رد الرياض على تصريحات وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بقطع للعلاقات الدبلوماسية والتجارية، وضع المسؤولين الكنديين أنفسهم في حيرة محاولين فهم حقيقة ما حدث، لافتة إلى أن ما لم تتوقعه أوتاوا أن ما فعلته وزيرة الخارجية يعتبر تجاوزا لخط أحمر لدى السعوديين. وقال مصدر خليجي ل«رويترز»: «إن الأمور تعالج عبر القنوات التقليدية لكن التغريدة الكندية كانت انتهاكا للقواعد الدبلوماسية والبروتوكول». وأظهرت ردة الفعل السعودية عدم تساهلها تجاه التدخل في شؤونها الداخلية,