أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن نجران قاهرة للظروف كونها سطرت مواقف استثنائية في صمود الأهالي وشجاعة الجندي وعزيمة المسؤول، ومن هنا أجزم قطعا أنه لا يوجد مكان في العالم يعيش تحت ظروف الحرب، وأسعار السلع فيه ثابتة، والتعليم مستمر، والحياة العامة تجري بسلام. وأشار إلى أن موافقة مجلس الوزراء على تحمل الدولة المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمرافق الإيواء السياحي والأنشطة السياحية في منطقة نجران سيساهم في تنشيط الحراك السياحي، ودعم وتنمية الاستثمار في مجالاته، ويؤكد سخاء القيادة الرشيدة وتقديرها للتضحيات التي تُقدم في سبيل الوطن، ويجسد حرصها على دعم ما يحقق الرفاهية والراحة للمواطن، لافتاً إلى أن ما تشهده نجران من حراك تنموي واقتصادي يعكس الحالة الأمنية المستقرة بالمنطقة، بما فيها الأمان الاقتصادي، مشيدا بالمبادرات والمواقف الوطنية غير المستغربة، التي ظهر عليها رجال الأعمال والمواطنون عامة، منذ بداية الظروف الحالية، وتضافر جهود الجهات المعنية، التي أفضت إلى استقرار الحركة التجارية وثبات الأسعار. جاء ذلك أثناء استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، مجموعة من المستثمرين في القطاع السياحي، بحضور مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة صالح بن محمد آل مريح.