سارعت إدارة النصر الخطى لحسم ملف الأجانب قبل نهاية الأسبوع؛ إذ وضعت مركزي صناعة اللعب والهجوم هدفا لتعاقداتها. ووضعت إدارة سعود آل سويلم خيارات عدة، أبرزها صانع ألعاب الوصل الإماراتي البرازيلي الجنسية، من أصول أوزبكية فابيو دي ليما، الذي يخضع لفترة تأهيل بعد إجرائه عملية جراحية في الغضروف عقب تعرضه للإصابة أثناء معسكر فريقه في ألمانيا؛ إذ أبدى مرونة مع العرض النصراوي، فيما طالبت إدارة نادي الوصل مع المقابل المالي منحها المدافع البرازيلي برونو أوفيني، وفق الأخبار المتواترة من الإمارات؛ إذ سيكون بديلا لقائد العين الإماراتي عمر عبدالرحمن في حال لم تتم الصفقة بشكل رسمي، رغم موافقة إدارة ناديه. ويعد ليما (25 عاما) من أفضل اللاعبين في الدوري الإماراتي في السنوات الأخيرة؛ إذ خاض 130 مباراة، سجل فيها 89، منها 80 هدفا في المسابقات الإماراتية المختلفة، بينما صنع 31 هدفا، منها 28 تمريرة في المسابقات الإماراتية. وإلى جانب ليما الذي كان هدفا نصراويا منذ نهاية الموسم، يبرز اسم صانع ألعاب أتلتيكو مينيرو الإكوادوري خوان كازاريس. فيما تنتظر الإدارة النصراوية ردا من أحد المهاجمين البارزين في القارة الأوروبية، بينما تبقى احتمالية العودة للمهاجم البرازيلي جوناس هداف الدوري البرتغالي، خصوصا بعد انسحاب الهلال من الصفقة لمغالاة ناديه بنفيكا، كما أن مهاجم جيرونا الإسباني الأوروغوياني كرستيان ستواني يعد خيارا متاحا. وتحاول إدارة سعود آل سويلم إغلاق ملف الصفقات خلال الأيام ال5 القادمة، فيما لا يزال مصير المدافع البرازيلي برونو أوفيني والمغربي محمد فوزير معلقا، ولم يعلن مدرب الفريق الأوروغوياني دانيال كارينيو الاسم الذي سيستغني عنه حتى الآن. الأسماء المتداولة: البرازيلي فابيو دي ليما الأوروغوياني كرستيان ستواني البرازيلي جوناس الإكوادوري خوان كازاريس