فيما استأنفت المملكة نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب، أمس (السبت)، عقب تأكيد قوات التحالف المشترك لاستعادة الشرعية في اليمن اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة سفن دول التحالف عبر المضيق وجنوب البحر الأحمر، تؤكد الحادثة الإرهابية خطورة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في أحد أهم المواقع إستراتيجية في العالم. وتجدد الحادثة الإرهابية تأكيدات التحالف على أن استعادة الحكومة الشرعية في اليمن لميناء الحديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية، ضرورة تحتمها كل المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية، فمن الخطورة بمكان أن يبقى ميناء اليمن الغربي تحت سيطرة ميليشيا مارقة إرهابية لا تتورع عن خرق القانون الدولي وانتهاكه في سبيل تحقيق أطماع نظام الملالي وأجندته المشبوهة. تلكؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة حيال ميناء الحديدة، يحيل الميناء إلى قاعدة عسكرية تنطلق منها الأعمال الإرهابية. ويبقى التحالف الذي تقوده المملكة يقدم جهوداً كبيرة نيابة عن المجتمع الدولي لضمان أمن مضيق باب المندب، على الرغم من أن المسؤولية دولية.