في أكبر حدث اقتصادي موسمي على مستوى السعودية، تنطلق فعاليات مهرجان تمور بريدة 39 اليوم (الخميس)، بمدينة التمور في بريدة، الذي يستمر 36 يوماً، بالتوازي مع بدء النسخة ال14 لمهرجان عنيزة للتمور اليوم، تحت شعار «جاذبية عنيزة»، وتنظمه غرفة تجارة وصناعة عنيزة. ويتخلل مهرجان بريدة مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة، التي تعني بالتمور ومشتقاتها، إضافة إلى ما يقدمه المهرجان من برامج ثقافية، وتوعوية، واجتماعية، وترفيهية، وتراثية تستهدف طبقات المجتمع المتعددة. وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي أن مهرجان تمور بريدة يعد أكبر المهرجانات الاقتصادية والزراعية في المملكة، إذ تصل حجم مبيعاته السنوية إلى ملياري ريال. من جهته بين المدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور منصور المشيطي أن المهرجان يسعى إلى زيادة النطاق التسويقي لتمور المنطقة، وجذب القوة الشرائية، وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وتصديرها داخل المملكة وخارجها تشجيعاً للمنتج الوطني. من جهته، أفاد رئيس غرفة تجارة وصناعة عنيزة محمد الموسى أن إطلاق المهرجان في نسخته الحالية يعمل على تحقيق عدد من الأهداف، مثل تنشيط الحراك الاقتصادي، وتفعيل التصدير الداخلي والخارجي على حد سواء، إضافة إلى إتاحة المجال للشباب لطرق أبواب العمل الحر، واستثمار الفرص الواعدة المتوفرة بالسوق عبر توقيع عدد من الاتفاقيات الداعمة لذلك. وبين الموسى أن شعار مهرجان هذا العام يتمحور حول جاذبية السوق، لافتاً إلى أن الغرفة بالتعاون مع البلدية عمدت إلى تنفيذ عدد من البرامج، مثل خيمة الفعاليات التي تضم الجهات المشاركة، ومعمل التعبئة والتغليف، والبرامج العائلية المصاحبة، وتهيئة ساحة المزاد وبيع التجزئة.