وصف عبدالرحمن الخليوي لاعب المنتخب السعودي للبولينغ فئة الشباب، والفائز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية لمسابقة فردي الرجال في بطولة العالم للشباب، والمقامة حالياً في مدينة ديترويت الأميركية، فوزه بأنه توفيق من الله عز وجل ويعتبر إنجازا للوطن. وعن بداياته قال في حوار أجرته "العربية.نت": "بدأت رياضة البولينغ عام 2009، وقد دعمني الوالد وأهلي جميعهم، ومن ذلك الوقت حتى 2013، شاركت في بطولة آسيا للشباب، وطورت نفسي مع المدربين، ووصلت لأكون الثالث على العالم، بعد مجهود كبير من الاتحاد السعودي، وصبر ومثابرة، ولكل مجتهد نصيب". وأضاف: "لم أتوقع الفوز، لأني كنت لاعب كرة قدم، وتحولت إلى ممارسة لعبة البولينغ واجتهدت فيها، وعمري الآن 19 عاما، وقد بدأت في ممارسة اللعب وأنا عمري 11 عاماً. وعن إنجازاته قال: "لدي العديد من المنجزات مع المنتخب في بطولة آسيا، وحصولي على الميدالية البرونزية في الترتيب العام للشباب، والبرونزية للشباب الفرق، والذهبية في البطولة العربية لمسابقة الثلاثي للرجال، وبطل البطولة العربية للشباب، وبطولة الخليج 4 فضيات و3 برونزيات، وكأس بطولة العربية للشباب، والعديد من المنجزات". وعن لعبة البولينغ أوضح الخليوي أنه لا يوجد وقت محدد لإتقان هذه اللعبة، فذلك يرجع إلى مثابرة اللاعب وإتقان المدرب، والتي تحتاج إلى اجتهاد اللاعب وتطوره ليتم الإنجاز في وقت أقل.. وعن كرة القدم قال الخليوي: "أن رياضة كرة القدم هي أكثر جماهيرية، وأكثر ممارسة في السعودية، ونريد أن نثبت أن ليس كل شيء كرة القدم، وأن هناك إمكانيات في العديد من الألعاب الرياضية التي يمكن للشباب السعودي أن يثبت جدارته فيها، ويرفع راية التوحيد في أي لعبة يمكن أن تلعبها، وتجد نفسك قادراً على إتقانها". وأشاد الخليوي بدعم رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ ورئيس الاتحاد بدر آل الشيخ له، مؤكدا بأن أسرته كان لها دور كبير في تشجيعه منذ طفولته.